رغم انها السايقه في تاريخ المحافظة التي تقدم فيها المرأة السيناوية علي خوض تجربة الانتخابات الا انها وعلي عكس المتوقع تماما اتسمت الترشيحات علي مقاعد الكوتة بجنوبسيناء بشدة الصراع والتنافس وبات انها ستكون معركة حامية الوطيس جذبت اليها انظار الجميع حتي انها غطت علي الصراع علي المقاعد العامه للرجال ولانها محافظة الحزب الواحد الوطني فقط تسابقت المرشحات في صراع محموم علي التقدم للمجمع الانتخابي حتي ان عدد المتقدمات للمقاعد 13 وطني من جملة 16 وصارت هناك حيره شديدة حتي انه اصبح من الصعب بمن سيقع عليهن الاختيار وباستعراض موجز لاسماء المرشحات نجد ان فضية سالم عبيدالله المحاميه او ابنة البادية كما اطلقت علي نفسها وهي الناشطة الاجتماعية وعضوة المجلس الشعبي المحلي والتي تخظي بتاييد المجتمع البدوي رجالا ونساء تنافسها علي مقعد الفئات تاج عبد الحكيم مدير عام بالتنظيم والاداره ومني سالم عوده المذيعه باذاعة جنوبسيناء بنت قبيلة الصوالحه ودخلت المنافسه اميمة محمد ابراهيم مقررة المراه وفاطمه محمد السباعي مدير كهرباء شرم الشيخ وعلي مقاعد العمال تربعت عزيزة الماظ راشد أمينة المرأة بالحزب الوطني بجنوبسيناء والتي اشتهرت بنشاطها الاجتماعي ومشاركتها في كافة المناسبات وتدخل في منافسة شرسة. وجليلة جمعة عواد عضو مجلس الشعب سابقا والتي تحاول استعادة الحياة البرلمانية مرة اخري وهدي صابر منسي عضوة مجلس محلي المحافظة ورئيسة جمعية شباب بلا حدود ، وتدخل معهم في ماراثون السباق علي مقاعد الكوته كلا من حمدية حمدي وربيعة صبحي حسين أمنية المرأة بالوحدة الحزبية بأبو رديس والتي تحاول الظهور دائما بالزي البدوي ، حتي في صور الدعايه الخاصة بها والي الان لا احد يستطيع التكهن بمن سيقع عليها الاختيار ولمن تكون الغلبه لمرشحات الوطني ام للمستقلات