قال الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن القمر سيشهد يوم الثلاثاء المقبل خسوفا كليا، هو الأول ضمن خسوفين كليين له خلال العام الميلادي الحالي، مشيرا إلي أن الخسوفين لا يمكن رؤيتهما في مصر أو المنطقة العربية لحدوثهما نهارا، وسيكون الخسوف الكلي الثاني للقمر يوم 8 أكتوبر القادم. وأضاف عودة- في تصريح لوكالة أنباء الشق الأوسط، اليوم الأربعاء، أن خسوف القمر الكلي، يوم الثلاثاء المقبل، يمكن رؤيته في شرق أستراليا والمحيط الباسفيكي والأمريكتين وفيه يحجب ظل الأرض نسبة 6ر129 في المائة تقريبا من قرص القمر عند ذروته، لافتا إلي أن وسط هذا الخسوف يتفق مع توقيت اكتمال بدر شهر جمادي الآخرة للعام الهجري الحالي 1435، وأنه سيستغرق بجميع مراحله منذ بدايته كخسوف شبة ظلي وحتي نهايته كخسوف شبه ظلي مرة أخري خمس ساعات و43 دقيقة و54 ثانية. وأشار إلي أن هذا الخسوف سيستغرق منذ بداية مرحلة الخسوف الجزئي وحتي نهاية مرحلة الخسوف الجزئي الثانية بما فيها مرحلة الخسوف الكلي 3 ساعات و20 دقيقة تقريبا، موضحا أن الخسوف في مرحلتيه كخسوف كلي يستغرق ساعة و17 دقيقة و48 ثانية تقريبا. وأوضح أن الكسوفات الشمسية والخسوفات القمرية هما ظاهرتان فلكيتان يمكن الاستفادة منهما كضوابط للتقويم الهجري، حيث تكون الأولي بشيرا بميلاد الهلال فيما يحدث الثانية عندما يكون القمر بدرا.