أفادت مصادر أمنية بمديرية أمن الشرقية، أنه تم نقل التكفيري 'عمار أبو سبحة ' المصاب بطلق ناري، والمتهم بقتل أمناء الشرطة بالشرقية، من مستشفي الأحرار العام بمدينة الزقازيق، إلي أحد السجون العمومية، نظرا لخطورته. وأفادت المصادر أنه ترددت أنباء عن محاولة تهريبه من المستشفي، فتم نقله أمس، إلي أحد السجون العمومية.وكشفت التحقيقات الأولية، أن التكفيري 'عمار أبو سبحة'، كان علي علاقة صداقة بالإرهابي أحمد عبد الرحمن، قاتل المقدم محمد عيد ضابط الأمن الوطني، وأفادت التحريات أنه كان يقود الدراجة البخارية له في وقائع قتل 10 من أفراد الشرطة بمختلف مراكز المحافظة.كانت الأجهزة الأمنية والمباحث بمركز شرطة ههيا بالشرقية قد تمكنوا، بالتنسيق مع الأمن الوطني وقوات مدعومة بالأمن المركزي من القبض علي تكفيريين وبحوزتهما رشاش بورسعيد 9 ملي و20 طلقة وفرد خرطوش، بقرية المطاوعة مركز ههيا، وتم إصابة أحدهم بطلق ناري، وجاري إخطار نيابة ههيا للتحقيق، وكانت معلومات سرية قد وردت للأجهزة الأمنية عن قيام كل من 'عمار ال م س' وشهرته عمار أبو سبحة 21 سنة طالب جامعي ومقيم المطاوعة مركز ههيا، وصاحب محل منظفات و شقيقه 'سلمان' 19 سنة، بالاشترك مع خلية إرهابية، قامت باستهداف أفراد الشرطة بالشرقية، وأثناء توجه مأمورية مكبرة لضبطهم، قاموا بإطلاق النيران علي القوات التي تبادلت معهما إطلاق النيران، وأسفرت عن إصابة الأول بطلق ناري وضبط شقيقه وبحوزته رشاش بورسعيد 9 ملي و20 طلقة وفرد خرطوش، وأفادت مصادر أمنية أنهما نجلا التكفيري 'الشحات أ' الذي تم القبض عليه مؤخرا، لقيامه بالتخطيط لاستهداف رجال الجيش والشرطة بالمحافظة، وأنه من قيادات الجماعة التكفيرية الجهادية ومحبوس علي ذمة القضية رقم 4893 جنايات مركز ههيا لسنة 2014 تهمة 'الاشتراك في تنظيم سري يسعي لقلب نظام الحكم واستهداف ضباط وأفراد الشرطة، وكانت محافظة الشرقية، قد شهدت مؤخرا العديد من الحوادث الإرهابية، منها استهداف ضابط بالأمن الوطني و10 أمناء شرطة قتلوا علي يد خلية إرهابية.
