تصل اليوم الثلاثاء، الي نيابة ههيا بالشرقية، تحريات الأمن الوطني عن تكفيري الشرقية وشقيقه، المتهمين باستهداف رجال الشرطة بالمحافظة. كانت الأجهزة الأمنية والمباحث بمركز شرطة ههيا بالشرقية تمكنت أمس الإثنين، بالتنسيق مع الأمن الوطني وقوات مدعومة بالأمن المركزي، القبض علي تكفيريين وبحوزتهما رشاش بورسعيد 9 ملي و20 طلقة وفرد خرطوش، بقرية المطاوعة مركز ههيا. هذا وقد أصيب أحدهما بطلقٍ ناري، وأكدت التحريات الأولية أن أبو سبحة وسلمان التكفيريين اللذين تم القبض عليهما اليوم بمركز ههيا كانا علي علاقة صداقة بالإرهابي أحمد عبد الرحمن قاتل المقدم محمد عيد ضابط الامن الوطني. وقالت التحريات، إن والدهما من قيادات الجماعة التكفيرية الجهادية ومحبوس علي ذمة القضية رقم 4893 جنايات مركز ههيا لسنة 2014 بتهمة'الاشتراك في تنظيم سري يسعي لقلب نظام الحكم واستهداف ضباط وأفراد الشرطة. وكانت أجهزة الامن بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني مدعومين بقوات الأمن المركزي قد تمكنت من إلقاء القبض علي شقيقين من المنتمين للجماعات التكفيرية وبحوزتهما رشاش بورسعيد 9 ملي و20 طلقة وفرد خرطوش بقرية المطاوعة التابعة لمركز ههيا وتم إصابة أحدهم بطلق ناري أثناء القبض عليه بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وتلقي اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية إخطارا من العميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، بورود معلومات سرية للأجهزة الأمنية عن قيام كل من 'عمار ال م س' وشهرته عمار أبوسبحة 21 سنة طالب جامعي ومقيم بالمطاوعة مركز ههيا وصاحب محل منظفات وشقيقه 'سلمان' 19 سنة بالاشتراك مع خلية إرهابية قامت باستهداف أفراد الشرطة بالشرقية. وبتوجه مأمورية موسعة لضبطهما فجر اليوم قاما بإطلاق النيران علي القوات التي تبادلت معهما إطلاق النيران وأسفرت عن إصابة الأول بطلق ناري وضبط شقيقه