في صورة تعبر عن عنصريتهم وحقدهم تجاه الدين الإسلامي والقرآن الكريم..قام مستوطنون متطرفون يهود،بتمزيق نسخ من القرآن الكريم والدوس عليها بإقدامهم.. وسط شارع يافا بالقدسالغربية.وقبل ذلك دنس العشرات باحات المسجد الأقصي لليوم الثاني علي التوالي. وقال المواطن الفلسطيني محمد منير من سكان واد الجوز بمدينة القدس والطالب في جامعة بيت لحم، أن الاعتداء علي القرآن الكريم وقع بينما كنت عائدا من عملي في الشارع المذكور وقال:" أثناء مروري وسط الشارع : وجدت علي الأرض أوراقا فاعتقدت بالبداية بأنها أوراق عادية أو أوراق توراة، وعندما أمعنت النظر بها فإذا هي بأوراق القران الكريم ممزقة وملقاة علي الأرض وكل الناس تدوس عليها". واضاف استفزني الموقف وجلست بحدود 10 دقائق وأنا اجمع أوراق القران الكريم والتي ألقيت علي الأرض، وبينما كنت أقوم بجمعها تعرضت للشتائم من قبل متطرفين وأسمعت عبارات عنصرية من قبل عابري الطريق وعندما أوشكت علي الانتهاء من ذلك جاءني متطرف من الخلف وركلني برجله لأنني أقوم بجمع أوراق المصحف الشريف ولليوم الثاني علي التوالي قام سبع وعشرون مستوطناً يهودياً بعد صلاة الظهر بتدنيس المسجد الأقصي المبارك بعد دخولهم من بوابة المغاربة التي يسيطر الاحتلال علي مفاتيحه برفقة شرطة الاحتلال. وتجول المستوطنونً بحماية شرطة الاحتلال في باحات وساحات ومصليات المسجد الأقصي المبارك تحت ذريعة السياحة. وحذّرت شخصيات وطنية ودينية من أن تكون هذه الاقتحامات المتكررة والشبه يومية مقدمة لاقتحامات أكبر خلال "الأعياد اليهودية". كما وجه المقدسيون دعوات إلي شد الرحال إلي المسجد الأقصي، تحديداً وأن هذه المرحلة مع اقتراب الأعياد اليهودية ، وطالبت شخصيات اعتبارية مقدسية المسلمين بأن لا يتركوا الأقصي تأكله الوحشة، ولا يتركوا الأقصي مستباحاً من قطعان المستوطنين