شهد مرفق المعديات التي تربط بين ضفتي القناة بورسعيد وبورفؤاد عبر المجري الملاحي لقناة السويس خلال الايام القليله الماضيه عدد من الحوادث، نتيجة للاهمال الجسيم مما ادي الي حاله من الغضب والاستياء بين المواطنين، خاصة بعد ان اهدرت ارواح بريئه ليس لها ذنب ومنها مصرع المحاسب 'محمد أحمد مدين، 35 سنة، ونجليه يوسف، 8سنوات وعبد الرحمن، 5 سنوات ' اللذين لقوا حتفهم غرقا بعد ان سقطت بهم سيارتهم الملاكي في مياه القناة في 27 اكتوبر الماضي وهم ضحايا أول حادث من نوعه بغرق سيارة بركابها في المجري الملاحي لقناة السويس، حيث سقطت سيارة ملاكي من المعدية رقم ' 12 ' المتجهه من بورسعيد الي بورفؤاد.. اثناء تراكيها علي المرسي المخصص لها.. حيث تخطت السيارة الحاجز الامامي للمعدية وسقطت بمياة القناة وذلك أثناء تحركها داخل إحدي المعديات التابعة لهيئة القناة لإفساح الطريق لصعود سيارة إسعاف إلي المعدية، وهو الحادث الاليم الذي ادمي قلوب البورسعيديه ، وامس الاول اصطدمت معديتين ببعضما حيث شهدت مرسي المعديات بمعدية شرق التفريعة جهة بورفؤاد تصادم بين معديتين، المعدية سيناء 1 حمولة 320 طن و المعدية رقم 8 ادي الي سقوط مدخنة المعدية علي سيارتين وتحطيمهما مما ادي الي حاله من الذعر بين المواطنين داخل المعديهما ادي الي سقوط مدخنة احداهما علي سيارتين لتحطمهما، وبالامس كادت معديه رقم ' 1 ' ان ترتطم بسفينه حاويات بعد اقترابها منها لولا العناية الالهيه لكادت ان تحدث كارثه ويضيع فيها ارواح بريئه بلا اي ذنب ويقول الاديب والكاتب الكبير قاسم مسعد عليوه ل ' الاسبوع ' يبدو أن مرفق معديات بورسعيد/ بورفؤاد قد أشرف علي عصر الكوارث، أقول عصر الكوارث وليس موسم الكوارث لأن المرفق لم يشهد طوال تاريخه مواسم كارثية، الآن وبعد غرق أسرة سقطت بسيارتها من إحدي المعديات، واصطدام معديتين ببعضيهما وسقوط مدخنة إحداهما فوق سيارتين بمتنها، ها هي معدية أخري كادت ترتطم بناقلة حاويات، لولا أن الله سلم في الثواني الأخيرة.. كل هذا في أيام متقاربة.. السؤال الآن: 'وماذا بعد؟'.