قالت الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا إن لجنة التقييم لخطط الأعمال المتنافسة في الدورة التاسعة لمسابقة خطط الأعمال التكنولوجية العربية، انتهت إلي إجازة 91 خطة أعمال تكنولوجية، قدمها رواد أعمال عرب من 19 دولة عربية وغربية، وهذه الدول هي: الإمارات، مصر، السعودية، الجزائر، البحرين، جيبوتي، العراق، الأردن، لبنان، المغرب، فلسطين، قطر، السودان، سورية، تونس، اليمن، تركيا، ماليزيا، وكندا. أضافت أن المرحلة التمهيدية الأولي قبل تقييم أولي للمشاريع لمعرفة مدي تطابق شروط المسابقة عليها، شهدت مشاركة 284 مشروعا من 21 دولة عربية وغربية. مشيرة إلي أن المتنافسين في هذه المرحلة من رواد الأعمال سيتم تصفيتهم حسب تقييم لجنة التحكيم، والمجموعة المنتقاه من رواد الأعمال في المرحلة التالية سيخوضون دورات تدريب من خلال التدريب الإلكتروني E - تدريب والمخطط له نهاية شهر سبتمبر الجاري، بالإضافة إلي ورش تدريب في إحدي الدول العربية، لتأهيلهم علي كتابة خطط أعمال احترافية، ومخطط لها أن تكون خلال ديسمبر 2013 بالتعاون مع جامعة النيل، لتأهيهلم بواسطة عدد من الخبراء والاستشاريين. أوضحت أن التوزيع الجغرافي لخارطة رواد الأعمال المشاركة في الدورة الحالية تكشف أن هناك 35 فريقا من مصر 'وضمت بعض الفرق المصرية رواد أعمال من تونس واليمن'. ومن الأردن 9 فرق 'وضمت بعض الفرق رواد أعمال من سوريا، جيبوتي، العراق، اليمن وفلسطين'. ومن العراق تقدم فريقان. ومن لبنان شارك كذلك فريقان. ومن المغرب تقدم 5 فرق. وشارك من فلسطين 22 فريقا 'وضم أحد الفرق أردني الجنسية'. وجاء من اليمن 8 فرق 'وشمل أحد الفرق فلسطيني الجنسية'. أضافت انه تقدم بمشروع واحد من كل من: السعودية، الإمارات 'وضم الفريق رواد أعمال من الجنسية السورية'، الجزائر 'ضم الفريق رواد أعمال قطريين الجنسية'، وضم الفريق المشارك من كل البحرين وتركيا وكندا 'بعض أعضائه رواد أعمال من الجنسية الجزائرية'، ماليزيا 'وضم الفريق رائد أعمال يمني'، والسودان 'وضم الفريق بين عناصره رائد أعمال يمني'. كما أشارت نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا إلي أنه بالنسبة للمجالات العلمية والتكنولوجية التي تم تغطيتها لخطط الأعمال المشاركة فكانت كالتالي: مجال المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات 61% من المشاريع المتنافسة، و 10% للتعليم، 9% للبيئة والتكنولوجيا النظيفة، 6% للطاقة، 4% النظم المتكاملة، 4% لخطط الأعمال، 3% للمياه وتحلية المياه، 2% للإلكترونيات، و 1% لعلوم الحياة. وأكدت علي التزام المؤسسة برعاية ودعم رواد الأعمال، لأن الابتكار يعد الركيزة الأساسية لمجتمع واقتصاد المعرفة العربي، ومستقبل الدول العربية والتنمية المستدامة فيها مرهون بما تحققه من نجاح بالنسبة لمؤشر الابتكار والمعرفة. مضيفة أنه تم رصد جوائز مالية قيمتها 6 آلاف دولار للفائز الأول، و 4 آلاف للثاني، و 3 آلاف دولار للمركز الثالث، بالإضافة إلي المشاركة في المتلقي السنوي للاستثمار في التكنولوجيا، الذي ستنظمه المؤسسة، بمشاركة ممثلي رأس المال المبادر والمخاطر والباحثين عن أفكار ابتكارية وشركات واعدة، لضخ استثمارات فيها. قالت إن الدورة التاسعة للمسابقة تنظمها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، بالشراكة مع جامعة النيل المصرية، وبدعم من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية المصري STDF، وصندوق منظمة الأوبك للتنمية الدولية 'الأوفيد' أوفيد، وشركة منتور جرافيكس العالمية منتور جرافيكس في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالتعاون مع جمعية العلوم والتقنية - مصراتة في ليبيا، التي يرأسها الدكتور جبريل سليمان الجروشي، وبالتعاون مع كل مراكز ريادة الأعمال في الدول العربية، وكذلك جامعة بنها، علاوة علي شركة يمكن، ويكي ستارب آب تونس. وأوضحت أن الشروط التي تطبقها لجنة التقييم علي المشاريع المتنافسة، تتطلب أن يتوفر فيها: تكوين فريق عمل من مشاركين حتي 5 أفراد، أن يتمتع ثلثا الفريق بالجنسبة العربية أو يعيش في دولة عربية، ولا يمكن لغير العرب المشاركة في المسابقة. علما بأن المسابقة مفتوحة لجميع رواد الأعمال العرب، ولا يشترط توفر مؤهل علمي معين، إلا أنه من المهم أن يضم فريق العمل أحد أعضاء الجامعة علي درجة طالب في مرحلة ما قبل التخرج حتي درجة دكتور جامعي مرورا بدرجات المدرس والباحث وطالب الدراسات العليا لكليات الهندسة والعلوم والتكنولوجيا وإدارة الأعمال، وذكرت أن فتح باب التقديم للمسابقة كان في 26 مايو الماضي، وتم غلق باب التقديم يوم 5 أغسطس عام 2013، وبناء علي طلب العديد رواد الأعمال العرب تم مد الفترة إلي 19 أغسطس.