تعيش فتاة شرقاوية مأساة حقيقية.. مات والدها قبل خروجها للدنيا بشهرين تاركا لأمها خمس بنات وعند بلوغها ال21 عاما.. شعرت بآلام في كتفها اليمني وبدأت رحلتها مع العلاج.. كان اخرها في شهر نوفمبر الماضي حيث تم اجراء الرحلة الاولي لعملية جراحية في العمود الفقري.. وكان مقررا لها اجراء المرحلة الثانية لها بعد 03 يوما إلا انها عجزت لضيق ذات اليد واصبحت العملية مهددة بالفشل. التقت »الأخبار« بالفتاة بمنزلها بشارع وادي النيل بالزقازيق لتروي رحلة عزابها تقول صفية سعد رفاعي.. رغم ظروفي المادية الصعبة الحقتني امي بالمدرسة الابتدائية وسارت بنا الدنيا بحلوها ومرها.. واثناء دراستي بالصف السادس الابتدائي شعرت بالام فاصطحبتني والدتي الي عيادة التأمين الصحي حيث قام الطبيب المعالج بالكشف وقرر اجراء عملية جراحية لاستئصال جزء بارز في الكتف اليمني وبعد عام تقريبا من اجراء الجراحة بدأت اشعر بآلام في الظهر باكمله وعدم القدرة علي السير وتمت احالتي الي معهد ناصر الطبي لاجراء عملية جراحية لاصابة العمود الفقري باعوجاج نتيجة خطأ في الجراحة الاولي. وبدأت اتردد علي معهد ناصر أكثر من 51 شهرا. قرارالعلاج علي نفقة الدولة لن يكفي ولابد من تدبير اكثر من 01 آلاف جنيه لشراء مستلزمات تلك الجراحة وخرجت من المستشفي لكني لم افقد الامل.