رئىس الوزراء يستقبل رئيس واعضاء الؤسسة الوطنية لحقوق الانسان أكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني، تمسك المملكة بصون مكتسباتها الوطنية في مجال حقوق الإنسان والعمل علي ترسيخها باستمرار كثقافة أصيلة تنتهجها الدولة والمجتمع علي حد سواء حتي ينعم المواطن البحريني بالحياة الكريمة التي يستحقها. وشدد ، خلال استقباله أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة سلمان كمال الدين، صباح امس، علي أن الإشادات الدولية التي حظيت بها مملكة البحرين علي ما أحرزته من تقدم في مجال تعزيز حقوق الإنسان، لم تكن هدفا بحد ذاتها، وإنما جاءت كاعتراف مستحق بحرص الحكومة والتزامها بتطبيق المواثيق والعهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. وقال إن صون كرامة المواطن وتلبية كافة احتياجاته هي الهم الأول للحكومة والتي تعمل بكل جد لتجسيد توجيهات الملك حمد بن عيسي آل خليفة عاهل البحرين بأهمية دعم وترسيخ هذه الحقوق باعتبارها حجر الزاوية والضمانة لأي إصلاح أو تنمية تستهدف الارتقاء بالمواطنين وتوفير أسباب الحياة الكريمة لهم. وأكد حرص الحكومة علي مواصلة العمل من أجل الارتقاء والنهوض بأوضاع حقوق الإنسان وتعزيز الحريات الأساسية، وذلك في إطار من الشراكة مع منظمات المجتمع المدني من خلال رؤية وطنية شاملة تقوم علي جعل احترام وصيانة حقوق الإنسان جزءً لا يتجزأ من الممارسة المجتمعية. وأشار إلي أن مملكة البحرين تمكنت من الوفاء بالكثير من تعهداتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، وأن إنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان يمثل تطورا إيجابيا هاما في مسيرة المملكة تجاه مزيد من التعزيز والحماية للحريات العامة وحقوق الإنسان. وشدد علي أهمية الدور الوطني الذي تقوم به المؤسسة في التعبير عن مظاهر التطور التي وصلت إليها المملكة في ترسيخ أسس دولة القانون والمؤسسات، معربا عن ثقته في قدرة المؤسسة وإدارتها علي إحداث حالة من الزخم لتنفيذ ما تتبناه من خطة وطنية خاصة بحقوق الإنسان لضمان الوصول إلي أفضل الممارسات. وأعرب عن فخره واعتزازه بكون مملكة البحرين من الدول السباقة في مجال تعزيز وصيانة حقوق الإنسان، وهو ما عكسه التقدير الدولي الذي حظيت به المملكة بعد عرض تقريرها للمراجعة الشاملة لحقوق الإنسان كأول دولة أمام مجلس حقوق الإنسان العالمي. ونوه بأجواء الحرية التي تنعم بها مملكة البحرين التي توفرها المنابر الوطنية الحرة المتاحة للتعبير عن الرأي، مشددا علي ضرورة استغلال هذه المنابر في إذكاء روح التسامح والانتماء الوطني. ومن جانبهم أعرب أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عن تقديرهم للدعم الذي تحظي به المؤسسة من جانب الحكومة برئاسة رئيس الوزراء، وحرص الحكومة علي تهيئة كافة الأجواء التي تكفل لها النهوض بمسئوليتها علي أكمل وجه. ومن جهه اخري تلقي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني دعوة لزيارة جمهورية ألمانيا الاتحادية من أنجيلا ميركل المستشارة بجمهورية ألمانيا الاتحادية ، كما تسلم رسالة خطية من معالي المستشارة الألمانية وجهت من خلالها الشكر والتقدير رئيس الوزراء علي الحفاوة وحسن الاستقبال التي قوبلت بها والوفد المرافق أثناء زيارتها لمملكة البحرين. وكان رئيس الوزراء قد استقبل بديوان امس الدكتور هوبرت لانغ سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدي المملكة الذي سلم إلي رئيس الوزراء رسالة خطية من المستشارة الألمانية كما نقل السفير إلي دعوة رسمية لزيارة جمهورية ألمانيا الاتحادية من المستشارة الألمانية. وخلال اللقاء أكد رئيس الوزراء علي متانة العلاقات البحرينية الألمانية وحرص البلدين الصديقين علي تطوير علاقتيهما ورفع مستوي تعاونهما نحو الأفضل في مختلف المجالات ،ونوه بأهمية الزيارة التي قامت بها المستشارة الالمانية لمملكة البحرين مؤخرا في تنشيط ودفع العلاقات البحرينية الألمانية والارتقاء بمستواها، مشيدا بالتعاون بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية وبخاصة في المجالات التجارية والاقتصادية،منوها بأهمية الزيارات المتبادلة بين المسئولين في البلدين،معربا سموه عن تطلع مملكة البحرين لمد المزيد من الجسور القوية والمتقدمة مع جمهورية ألمانيا الاتحادية في المجالات التجارية والاستثمارية ، مبديا ارتياحه لما قطعته البحرين خلال السنوات الماضية من أشواط متقدمة في توطيد أواصر علاقاتها مع ألمانيا. وكلف رئيس الوزراء السفير الالماني بنقل تحياته الي المستشارة الالمانية،وكلفه بنقل شكر للمستشارة لدعوة لزيارة ألمانيا.واستعرض رئيس الوزراء مع السفير الالماني تطورات الاوضاع والمستجدات علي الساحتين الإقليمية والدولية.