ولي العهد فى لقاء مع رئيس الوزراء البحرينى قام الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب الملك ولي العهد بزيارة إلي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وذلك بديوان رئيس الوزراء صباح امس. وخلال اللقاء أبدي الارتياح لتأييد المجتمع الدولي بدوله ومنظماته للإجراءات الأمنية التي اتخذتها مملكة البحرين في إحباط المخططات الإرهابية و حفظ أمنها واستقرارها وفرض هيبة الدولة وسيادة القانون ، وقال "إن هذا التأييد العالمي يعكس قناعة المجتمع الدولي بالإصلاحات الديموقراطية في المملكة وبممارساتها الإيجابية في مجال صون واحترام حقوق الإنسان ، فضلاً عن مكانة مملكة البحرين في المجتمع الدولي ، حيث كان للعلاقات التي أسسها الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك البحرين مع قادة دول العالم دوراً بارزً فيها وفي جعل البحرين قيادة وحكومة وشعباً دانية وقريبة من المجتمع الدولي، ودعّمها في ذلك السياسة المتزنة والرصينة للبحرين داخلياً وخارجياً ، بالإضافة إلي دورها الفاعل علي المستويين الإقليمي والعالمي". استمرار وتواصل وأكد علي أهمية استمرار التواصل المباشر مع المنظمات الدولية وضرورة المبادرة بشرح وجهة النظر الرسمية لتفويت الفرصة علي المُرجفين والمتربصين الذين يسعون إلي نشر المعلومات المغلوطة والكاذبة التي تتنافي مع حقيقة الأوضاع المحلية، وجدد سموهما مطالبة جميع أجهزة الدولة وهيئاتها بتحفيز دورها لتكون أكثر فاعلية في مواجهة مثل هذه الأكاذيب وفي كل ما يشكل مساساً بالأمن الوطني . بعدها استعرض نائب ملك البحرين ولي العهد و رئيس الوزراء الجوانب الاقتصادية ومسار التنمية حيث دعا إلي أن يكون الانفتاح السياسي والاقتصادي متلازمان ، لقناعة سموهما بأنه مالم يوظف انفتاحنا السياسي بإيجابية اقتصادياً ، فمعني ذلك أن هناك خللاً أو قصوراً في الاستفادة من انفتاحنا السياسي . كما بحث في الشأن الاقتصادي أهمية الميزانية العامة للدولة في تحقيق البرامج الطموحة في المجالات التنموية المختلفة، حيث أكدا أن ميزانية الدولة تخضع للدراسة المتأنية لأننا نريدها أن تكون عاكسة وملبية لتوجهات القيادة وتطلعات الشعب العزيز، وأن إعادة توجيه الدعم سيكون محل دراسة فالدعم يجب أن يستفيد منه المواطن المحتاج أولاً وينعم به أكثر من غيره، وهذه هي فلسفة الدولة الجديدة في تقديم الدعم . تعاون المؤسسات الدولية إلي ذلك فقد رحب بالتعاون مع المؤسسات الدولية والأكاديمية المختصة لدعم الإنتاجية الصناعية في مملكة البحرين، مؤكدين بأن تنشيط العمل الاستثماري مستمراً ويلقي الاهتمام علي مختلف المستويات، وما زيارات القيادة إلي الخارج إلا أحد أوجه هذا الاهتمام. ونوه سموهما في هذا المجال بالأشواط التي قطعتها مملكة البحرين استثمارياً وذلك من خلال تملكها لحصص في شركات عالمية وهو ما يعزز مكانة البحرين علي خارطة الاستثمارات العالمية ، ويدعم مصالحها الاقتصادية والسياسية. ومن جهه اخري تسلم الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب الملك البحريني ولي العهد رسالة خطية من رئيس الوزراء الكندي الي الملك حمد بن عيسي آل خليفة تناولت العلاقات الثنائية وعددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك وذلك لدي استقبال لينارد ادوارز المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الكندي لحملة ترشيح كندا لنيل العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي بمنظمة الأممالمتحدة بقصر الرفاع امس. و قد أعرب خلال اللقاء الذي حضره الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية عن دعم مملكة البحرين لكندا لنيل العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي. مواقف كندا و ثمن خلال اللقاء المواقف الكندية الداعمة لعملية السلام في الشرق الأوسط و لحق الشعب الفلسطيني في الحصول علي متطلبات الحياة الكريمة ، مضيفا سموه ان مملكة البحرين تتطلع الي تحقيق المزيد من التنسيق و التعاون مع كندا و رفع مستوي العلاقات الثنائية الي مستوي أعلي خاصة في اطار ما يمتلكه البلدان من أرضية مناسبة لتحقيق العديد من الفوائد و المكاسب المتبادلة. و تناول نائب الملك خلال اللقاء عددا من المواضيع الاقليمية المطروحة علي الساحة الدولية و أهمية الحفاظ علي الأمن و الاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم و ضرورة تسخير كل امكانياتها و طاقاتها لتحقيق المزيد من النمو والتطور بما يعود بالنفع و الفائدة علي شعوب المنطقة. من جانبه ثمن المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الكندي دعم مملكة البحرين لترشيح بلاده للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي ، مشيدا في الوقت نفسه بمواقف مملكة البحرين الثابتة فيما يتعلق بالقضايا الحيوية المتعلقة بشئون ترسيخ أسس السلام و الاستقرار في المنطقة. كما أثني المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الكندي علي رؤية نائب الملك ولي العهد تجاه الاقتصاد الحديث و ارساء المفاهيم الجديدة في رفع كفاءته و انعاشه.حضر اللقاء الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس ديوان ولي العهد و السفير الكندي. من جهة اخري اكد القائد العام لقوة دفاع البحرين الفريق أول ركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة هنا امس ان البحرين "ستواجه وبكل حزم وتصميم من يمس استقرار وأمن البحرين". جاء ذلك خلال اجتماع سفير دولة الكويت لدي مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح مع الفريق أول ركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين بمكتب الأخير حيث. ونقل بيان صحفي للسفارة الكويتية في البحرين عن القائد العام لقوة دفاع البحرين قوله "سنواجه وبكل حزم وتصميم من يمس استقرار وأمن البحرين". العلاقات بين البلدين وذكر البيان انه جري خلال الاجتماع بحث العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وما تتمتع به هذه العلاقة من جذور تاريخية ممتدة أرسي دعائمها القيادتان الحكيمتان للبلدين كما تم استعراض عدد من الموضوعات ذات الأهمية المشتركة علي رأسها الموضوعات الأمنية. من جهته قال السفير الكويتي خلال اللقاء ان "أمن دولة خليجية يساوي أمن دول الخليج كلها لأن دول مجلس التعاون كالبنيان المرصوص". وأكد الشيخ عزام أن دول الخليج تنشد الاستقرار والسلام من أجل تلبية أهداف التنمية مشيدا بما تسير به العلاقات من نمو مطرد وازدهار بفضل قيادة البلدين الحكيمتين مشيرا الي أن القيادة السياسية الحكيمة في البلدين الشقيقين تضع نصب أعينها التنمية المستدامة لما لها من حصاد مثمر لمستقبل الشعبين الشقيقين في ظل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأخيه عاهل مملكة البحرين الشقيقة الملك حمد بن عيسي آل خليفة.