سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قادة الثماني الصناعية الكبري يرحلون خلافاتهم الاقتصادية لقمة العشرين ويبحثون الأزمتين الإيرانية والكورية الشمالية أمريگا تحذرالعالم من استمرار الاعتماد عليها وتدعو أوروبا للعمل معها لتفادي أزمة جديدة
وسط استمرار الخلافات بين أمريكا وأوروبا بشأن خطط التقشف ودورها في معالجة الأزمة المالية،انتقل قادة الدول الثماني الصناعية الكبري أمس في ثاني أيام قمتهم،لمناقشة عدد من القضايا الأخري علي رأسها الأزمتان الإيرانية والكورية الشمالية علي أمل حل خلاقاتهم الاقتصادية في قمة العشرين. وقال دبلوماسي غربي "سنتحدث عن الانتشار النووي وأفغانستان وباكستان والارهاب " ومن المقرر أن يشارك قادة الدول الثماني الصناعية الكبري في قمة مجموعة العشرين في تورنتو بكندا والتي تضم أيضا عددا من الدول ذات الاقتصادات الواعدة والدول النامية ،ويتصدر جدول أعمال القمة الأزمة المالية العالمية وإصلاح الأنظمة المصرفية. وفي قمة الدول الثماني الصناعية الكبري التي انطلقت أمس الأول الجمعة في منتجع هانتسفيل في كندا،سعت مجموعة الثماني التي تضم (الولاياتالمتحدة ، اليابان، ألمانيا،روسيا،إيطاليا، بريطانيا،فرنسا،وكندا) للتخفيف من شأن الخلافات في وجهات النظر بين اعضائها حول أفضل سبل لصيانة الانتعاش الاقتصادي والذي لا يزال هشا. وأشارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلي وجود قدر كبير من التفاهم المتبادل بين المشاركين.وقالت ميركل إن الجميع متفقون علي ضرورة المضي قدما في تحقيق النمو المستمر بالتماشي مع إجراءات التقشف.وأكدت علي صحة خياراتها علي صعيد التقشف في النفقات . وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه علي دول مجموعة العشرين العمل معا لزيادة النمو الاقتصادي.ودعا أوروبا إلي العمل معا لتفادي أزمة اقتصادية جديدة. وناشد وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر أوروبا بأن "تختار تطبيق اصلاحات وسياسات من شأنها أن تؤدي إلي معدلات نمو أكبر في المستقبل .وحذر من أن العالم لا يمكنه الاعتماد علي أمريكا كما كان في الماضي". وجاءت تصريحات أوباما بعد ساعات قليلة من قيام المشرعين الأمريكيين بالموافقة علي اصلاح تاريخي للوائح المالية التي وصفها اوباما بأنها "أقوي حماية مالية للمستهلك" في تاريخ الولاياتالمتحدة. وأعلن عدد من قادة دول الثماني عن مساهمات تصل قيمتها الاجمالية إلي خمسة مليارات دولار لتعزيز صحة الطفل والأم في الدول النامية. ومن جهة أخري،جاء في مسودة للبيان الختامي لمجموعة العشرين،تسربت لجماعة جرين بيس المدافعة عن البيئة، تحذير بان "التعافي الاقتصادي هش وان البطالة تظل عند مستويات غير مقبولة".ومن المقرر أن يتفق القادة علي قوانين جديدة حول تمويل المؤسسات المالية وآلية معالجة إفلاسها مستقبلاً كي لا يتأثر الاقتصاد العالمي بالطريقة التي شهدها عام 8002 .كما سيصادقون علي مبدأ تحمل القطاع المالي مسئولية مشكلات اقتصادية مستقبلية.كما ستناقش قمة مجموعة العشرين فرض ضرائب علي البنوك لتمويل اي ازمات مستقبلية،ويري المراقبون ان التوصل لاتفاق حاسم قليل الاحتمال ونشرت الشرطة الكندية الآلاف من رجالها في شوارع مدينة تورنتو تحسبا لحدوث أعمال شغب عادة ما ترافق أعمال القمة.