يلقي رئيس الوزراء الفرنسي الاسبق دومينيك دو فيلبان خطابه التأسيسي لحركة سياسية تريد ان تكون فوق الاحزاب لتقترح بديلا لخصمه نيكولا ساركوزي. ويأتي الخطاب الذي يلقيه دو فيلبان في باريس بحضور حوالي ثلاثة آلاف من مؤيديه، غداة الذكري السبعين للنداء الذي وجهه ديجول الي مقاومة الاحتلال النازي لفرنسا. ويضم النادي السياسي لدو فيلبان الذي تقوده الوزيرة السابقة بريجيت جيراردان نحو 15 الف عضو. وسيتحول الي حركة سياسية قادرة علي جمع رؤوس اموال لتنظيم حملة انتخابية في العام 2102 . وسيحمل الحزب الجديد باسم "الجمهورية التضامنية" (ريبوبليك سوليدير). وسيلقي دو فيلبان (65عاما) الخطاب المؤسس لهذه الحركة التي تريد ان تكون "حرة ومستقلة ومفتوحة للجميع" و"فوق كل الانقسامات الحزبية". ومع ان استطلاعات الرأي تشير الي ان دو فيلبان لن يحصا علي تأييد اكثر من 7 او 8٪ من الناخبين في الانتخابات الرئاسية في 2102 يثير اطلاق حركته اهتمام وسائل الاعلام. وكان أعضاء سابقون في حركة فرنسا الحرة قد انضموا إلي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني في لندن امس الأول لإحياء الذكري السبعين للخطاب الذي وجهه الزعيم الفرنسي الراحل شارل ديجول للشعب الفرنسي لمقاومة الاحتلال النازي.. وكان ديجول ألقي الخطاب من أحد استوديوهات هيئة الاذاعة البريطانية في 18 يونيو عام 0491 بعد يوم من اعلان حكومة المارشال فيليب بيتان الاستسلام للألمان. وينظر إلي خطاب ديجول علي انه العامل المؤسس للمقاومة الفرنسية للنازي في الحرب العالمية الثانية. ولم يسمع سوي عدد قليل من الفرنسيين اعلان ديجول عبر موجات الاثير والذي قال قيه إن "شعلة المقاومة الفرنسية يجب ألا تنطفيء ولن تنطفيء."