اصدرت الهيئة العليا لحزب الوفد قرارات مهمة في أول اجتماعاتها بعد تولي د. السيد البدوي رئاسة حزب الوفد حيث قررت فصل محمد عبد العليم داوود عضو مجلس الشعب من عضوية الحزب وجميع التشكيلات. ويعد داوود من أشد المناصرين للبدوي في الانتخابات الاخيرة.. وكان البدوي قد صرح في وقت سابق بان ازمة محمد عبد العليم داوود مع الهيئة العليا و التي اصدرت قرارا بتشكيل لجنة للتحقيق معه لاهانته لحزب الوفد يفضل الا تكون نهايتها الفصل لأن الوفد اسرة و من يخطيء في حق والده الأفضل تقويمه و ليس إقصاؤه لكنه أشار الي أن هذا قرار للهيئة العليا و لا تدخل لرئيس الحزب فيه كما أنه لا يملك التراجع عنه لان لائحة الوفد تعطي الحق في التراجع عن القرارات لمن أصدرها فقط. حاول بعض اعضاء الهيئة العليا خلال الاجتماع ارجاء اصدار قرار الفصل الا أن اغلبية الاعضاء صمموا علي القرار لأن داوود لم يمثل أمام لجنة التحقيق التي شكلت برئاسة بهاء ابوشقة عضو الهيئة العليا للحزب في المرتين اللتين خاطبته فيهما اللجنة مما اعتبروه عدم اكتراث بقرار الهيئة العليا. كما ناقشت الهيئه في الاجتماع الوضع السياسي الراهن وبحثت مسألة خوض الحزب لانتخابات مجلس الشعب. وقررت الهيئه العليا الاعداد لعقد مؤتمر سياسي ينظمه حزب الوفد في اعقاب ما شهدته انتخابات مجلس الشوري. كما قررت الهيئه العليا الفصل التام بين الجمعيات الاهلية التي تتلقي تمويلا اجنبيا وبين العمل الحزبي ومن يخالف ذلك يعتبر مخالفا لقرار الهيئه العليا ويعرض نفسه للمساءلة الحزبية.