يبدأ اليوم المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة زيارة تستغرق يوما واحدا إلي المملكة العربية السعودية يجري خلالها مباحثات مهمة مع عبدالله بن أحمد زينل علي رضا وزير التجارة والصناعة السعودي حول سبل زيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين مصر والمملكة العربية السعودية. كما سيلتقي خلال الزيارة بأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة برئاسة الشيخ صالح كامل رئيس غرفة جدة ورئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية ورئيس اتحاد الغرف الإسلامية وعدد من رجال الأعمال بجدة لبحث آليات جديدة لجذب وتنمية التعاون والمشروعات المشتركة بين رجال الأعمال في البلدين. وقال الوزير إن تطور العلاقات المصرية السعودية تمثل قصة نجاح للتعاون الاقتصادي العربي في جميع المجالات حيث يشمل هذا التعاون جميع القطاعات الاقتصادية نظرا للعلاقات المتميزة بين الشعبين العربيين في كل من مصر والسعودية وحرص القيادات السياسية وعلي رأسهما الرئيس مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز علي تقديم كل الدعم لزيادة التعاون والتنسيق بين البلدين في جميع المجالات. وأشار رشيد إلي أن هناك زيادة ملحوظة في حجم التجارة بين مصر والسعودية والتنسيق مستمر لحل أي مشكلة تعوق انسياب حركة التجارة بين البلدين حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 3 مليارات و343 مليون دولار وبلغ حجم الصادرات المصرية إلي السعودية نحو مليار و033 مليونا وبلغت الواردات المصرية من السعودية نحو 2 مليار و31 مليون دولار خلال عام 9002. وتشير الاحصائيات إلي أن السعودية تحتل المركز الأول من حيث الاستثمارات العربية في مصر حيث يبلغ اجمالي عدد المشروعات السعودية في مصر نحو 8622 شركة في مصر بما قيمته 02 مليارا و801 ملايين جنيه مصري خلال الفترة من 0791 حتي منتصف 9002 في القطاعات الصناعة والسياحة والتمويل والزراعة والانشاءات والخدمات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما تشير الاحصائيات إلي أن اجمالي عدد المشروعات المنشأة برأسمال مصري بالسعودية يبلغ نحو 7411 مشروعا برأسمال مصري 001٪ بتمويل قدره 747 مليون دولار أمريكي. كما يبلغ عدد المشروعات باستثمارات مشتركة 473 ويبلغ قيمة رأس المال المستثمر في هذه المشروعات نحو 5.1 مليار دولار أمريكي حتي عام 7002.