أشاد العميد عدنان الكندري رئيس الاجتماع الخامس والعشرين للمديرين العامين للجوازات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، رئيس وفد الكويت بجهود دول مجلس التعاون الخليجي في تسهيل تنقل المواطنين وتذليل كافة الصعوبات لتوطيد أواصر العلاقة بين أبناء الخليج الواحد وتوحيد الصفوف لمواجهة المستقبل بكل معطياته وإفرازاته" , معبرا عن شكره الجزيل لمملكة البحرين علي حسن التنظيم وكرم الضيافة. وكانت أعمال الاجتماع الخامس والعشرين للمديرين العامين للجوازات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قد بدأت الأثنين في المنامة حيث تم بحث الموضوعات المدرجة علي جدول أعمال الاجتماع التي تتضمن الإجراءات التنفيذية لقرارات الاجتماع الثامن والعشرين لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال الجوازات ومشروع الدليل الموحد للمهن المتعلقة بمقيمي دول المجلس وردود الدول الأعضاء بشأنه, بالإضافة إلي مناقشة عدد من القضايا والإجراءات المتعلقة بتنفيذ مذكرات الأمانة العامة بشأن التدريب بجامعة نايف العربية وكذلك مناقشة نتائج الاجتماع المشترك للمدراء العامين للجمارك والجوازات ومناقشة أوراق العمل المقدمة من الدول الأعضاء. ومن جهته نقل الوكيل المساعد لشئون الجنسية والجوازات والإقامة رئيس وفد مملكة البحرين في الاجتماع الشيخ أحمد بن عيسي آل خليفة، إلي المجتمعين , تحيات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة, معربا عن تطلع مملكة البحرين إلي "تحقيق التكامل بين جميع دول المجلس في مجال الجوازات وخاصة من خلال تفعيل الربط الآلي كما هو مطبق بين الشقيقتين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان". وأشار الوكيل المساعد لشئون الجنسية والجوازات والإقامة في كلمته التي ألقاها في الاجتماع إلي أن "مملكة البحرين ودولة قطر في المراحل النهائية من التجربة والتطبيق الفعلي لتنقل مواطنيها باستخدام بطاقات الهوية للمرور عبر البوابات الإلكترونية في المنافذ الجوية لتعمم لاحقاً علي جميع دول المجلس". وأضاف أن "مملكة البحرين تطمح في وضع إستراتيجية للربط الآلي علي أن تتبني الأمانة العامة لدول المجلس, وضع الآليات وتحديد فترة زمنية تتفق عليها دول المجلس, تنفيذا لتوصيات وزراء الداخلية في اجتماعهم الثامن والعشرين". وأكد الوكيل المساعد لشئون الجنسية والجوازات والإقامة أن اجتماع مديري الجوازات في دول مجلس التعاون"يترجم وبقوة ما يربط هذه الدول من علاقات خاصة ومصير مشترك" , لافتا إلي أن الاجتماع "دافع نحو توثيق أطر التنسيق والتكامل ، وسعي صادق وأكيد لتحقيق الأهداف والمبادئ التي يقوم عليها مجلس التعاون". وقال الشيخ أحمد بن عيسي آل خليفة في كلمته "لا يخفي ما تتمتع به دول مجلس التعاون الخليجي من مكانة وانفتاح علي المستوي العالمي ، مما يجعلها مستهدفة من قبل الجريمة المنظمة وغير المنظمة"، معبرا عن فخره بالانجازات التي تحققت خلال ال 29 عاما الماضية من مسيرة المجلس.