سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
»أدمن« الصفحة الرسمية للمجلس الأعلي للقوات المسلحة ينتقد مقال لتوماس فريدمان.. ويؤكد ثورة يناير صناعة مصرية 001٪ فضح الكاتب الأمريكي ونشر اشادته بالرئيس المخلوع
توماس فريدمان انتقد »ادمن« الصفحة الرسمية للمجلس الأعلي للقوات المسلحة علي موقع التواصل الاجتماعي »فيس بوك« الكاتب الأمريكي توماس فريدمان بسبب هجومه علي الحكومة المصرية وقرارها بتنظيم عمل منظمات المجتمع المدني وقيامها علي حد وصفه بإرهاب العاملين فيها بشكل لم يحدث في عهد الرئيس السابق مبارك.. وقام المسئول »الادمن« عن الصفحة التابعة للمجلس الأعلي للقوات المسلحة أمس بتوجيه رسالة انتقاد إلي فريدمان بعنوان »الي توماس فريدمان.. مع تحياتي« جمع فيها مقتطفات من كتابات فريدمان السابقة المنشورة والتي كان يؤيد فيها سياسات الرئيس السابق مبارك والمؤيدة للولايات المتحدة بالإضافة إلي دعمه لسيناريو توريث جمال مبارك وكذلك نظرته للثورات العربية علي انها هبة من الحضارة الغربية ووصفه لمصر بانها بلد تعيش علي المعونات.. وقامت الصفحة بالرد علي ما كتبه فريدمان وتوضيح طبيعة الظروف التي التزمت من خلالها الولاياتالمتحدة بتقديم المساعدات إلي مصر بعد حرب 6 أكتوبر وقالت علي فريدمان ان يدرك بأن ثورة 52 يناير هي صناعة مصرية »001٪« ولا يوجد بها منتج اجنبي وسوف تكتمل الثورة بتسليم إدارة شئون البلاد لسلطة مدنية منتخبة رغم كل محاولات العرقلة التي تتم لمسيرتها من صاحب مصلحة.. وجاء في نص الرسالة التي نشرتها الصفحة.. للرد علي ما قاله فرديمان »إن مصر انتصرت في حرب 3791 ثم بدأت مباحثات السلام والتي انتهت بتوقيع اتفاقية كامب ديفيد والتي استعادت فيها مصر كامل التراب المصري المحتل، وفازت إسرائيل بالسلام مع اقوي واكبر دولة عربية في المنطقة، وتعهدت الولاياتالمتحدة كشريك استراتيجي في هذه العملية بإعادة تسليح الجيش المصري ودعم الاقتصاد بعد الحرب كمكافأة علي احلال السلام في المنطقة لصالح المصالح الامريكية »والتي تم تحريفها بعد ذلك إلي كلمة معونة« سواء عسكرية أو اقتصادية، وهي الكلمة التي باتت مرفوضة من كل الشعب المصري بجميع طوائفه والتي تحولت إلي سلاح جديد تهدد به امريكا مصر كلما حدثت أزمة والتي ظهرت اخيراً عقب أزمة منظمات المجتمع المدني والتي قامت فيه الإدارة الأمريكية عقب القبض علي رعاياها بالضغط بكل السبل من التهديد بقطع المعونة الي زيارات كبار القادة العسكريين وختاما بزيارة نجوم الكونجرس الامريكي، ولكن لم يفهم الجميع كما لم تفهم انت ايضا يا توماس فريدمان ان القرار الان في يد القضاء المصري العادل، وان التحول المستمر في مقالاتك لخدمة مصالح دولتك لا نلومك عليه، وإنما المرفوض هو التطاول علي الحكومة ووزرائها والمجلس الأعلي لانك الآن تتحدث عن مصر الجديدة التي ينبع قرارها من مصالحها وليس مصالح الآخرين. واضافت الصفحة في رسالتها انه اصبح ومن الواضح انك حتي هذه اللحظة لم تدرك ان الثورة المصرية هي صناعة مصرية 001٪ من بدايتها وحتي تكتمل بإذن الله بتسليم ادارة شئون البلاد لسلطة مدنية منتخبة رغم كل محاولات العرقلة التي تتم لمسيرتها من كل من لهم مصلحة والحقائق بدأت تتكشف والبقية تأتي. واختتم الرسالة نصيحتي لك ان تراقب وتتعلم ولا تكتب حتي لا تخطيء فيتأكد لنا ما كنا نشك فيه، ولتعلم ان الحكومة من مصر ولشعب مصر واسمها الحكومة المصرية أيا كان تشكيلها أو تكوينها وان المجلس العسكري هو المجلس الأعلي للقوات المسلحة المصرية، وهو من مصر ومن ابناء هذا الشعب ومهما اختلفنا فهذا شأننا الداخلي اما ان يتدخل احد للوقيعة ومحاولة نسب الثورة الي الخارج أو سرقتها فلن يكون، وكما قلت لك وسأكررها لكي انعش ذاكرتك ان الثورة المصرية صناعة مصرية 001٪ ولا يوجد بها منتج اجنبي. وبدأ الادمن في سرد مقتطفات من مقالات نشرها فريدمان بالصحف منها ما كتبه في 5 يونيو 2002 مقالة بجريدة »نيويورك تايمز« يشيد فيها بجهود الرئيس السابق فيما يتعلق بتحذيره الولاياتالمتحدة من تنظيم القاعدة وهجمات 11 سبتمبر وكتب ان الولاياتالمتحدة تدرك ان مبارك ليس عدوها فهو مؤيد للسياسة الامريكية ومُعارض دائم للحرب ضد اسرائيل وفي 9 يناير 3002 نشر مقالة شهيرة بعنوان »عقب العاصفة« حيث اشاد فريدمان بجهود مبارك فيما يتعلق بتحديد يوم 7 يناير من كل عام عيد للاخوة المسيحيين علي غرار عيد المولد النبوي الشريف وهو بذلك يقدم المثل في التسامح بين الاديان. وفي 61 ديسمبر 4002 كتب فريدمان مقالة بعنوان »تعزيز الاصلاح في المنطقة العربية« حيث لم يمانع فريدمان في احدي الفقرات من توريث الحكم معتبرا جمال مبارك رجل جيد. وفي اكتوبر 0102 وفي حوار اجرته معه صحيفة »روزاليوسف« اعلن ان الانتخابات الرئاسية ستكون اكثر حرية، واذا ترشح جمال مبارك في انتخابات حرة وديمقراطية سيكون شيئا جيدا لانه تقدمي مقارنة بأبناء الملوك والرؤساء السابقين، في اشارة الي كل ابناء الملوك والرؤساء والعرب. واخيرا بدأ التحول في مقالات فريدمان بعد الثورة عن العلاقة بين المجلس العسكري والولاياتالمتحدة ذكر فريدمان ان واشنطن تنظر لتري مرحلة انتقالية مستقرة والجيش بالنسبة لها هو دعامة من دعائم المرحلة الانتقالية حتي يتم انتخاب حكومة مدنية.