عبدالقادر محمد على كنت أتصور ان نكبة بورسعيد التي فجرت الحزن والغضب والدم في مصر ستوقظ ضمائر شياطين الفضائيات، وأن الخطر المحدق بالوطن سيعيدهم إلي ممارسة المهنة بشيء من المصداقية، ويتقون الله بالدعوة إلي التهدئة والتعقل لانقاذ البلاد من الانزلاق الي مصير مجهول. ولكن الواقع أكد أن ديل الكلب عمره ما يتعدل، فقد انتهزوها فرصة لاستعراض مواهبهم في الوقاحة والتحريض وإثارة الفتنة، وتوسيع الفجوة بين الجيش والأمن والشعب. أيها الأوغاد، إذا كنتم تصرون علي أن بث السموم يندرج تحت اسم حرية الإعلام، فهي حرية غبية، وإعلام خائن، وانتم إعلاميون غارقون في السفالة وجمع المال.