شهد المهندس سامح فهمي وزير البترول واللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية واللواء عصام عبدالعزيز رئيس هيئة ميناء الاسكندرية والدخيلة وقيادات قطاع البترول بدء تشغيل التوسعات الجديدة بمعمل تكرير ميدور بالإسكندرية لزيادة انتاج المنتجات البترولية الرئيسية مثل السولار والبنزين والبوتاجاز ووقود النفاثات لمواجهة الزيادة المستمرة في معدلات الاستهلاك المحلي من المنتجات البترولية وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ مشروع زيادة طاقة مجمع تفحيم المازوت بفرن ثالث جديد والذي سيضيف طاقة انتاجية تعادل 71٪ من طاقة المجمع الحالي وبتكلفة 093 مليون جنيه وسيضمن المشروع استمرار تشغيل المجمع دون توقف وبإمكانية اللجوء لاستخدام الخامات الثقيلة منخفضة القيمة وتحقيق عائدات كبيرة، وأكد الوزير علي أهمية صناعات البتروكيماوت باعتبارها من الصناعات الاستراتيجية التي تعتمد عليها العديد من الصناعات التكميلية لتلبية الاحتياجات المتزايدة من المنتجات البتروكيماوية التي تستخدم في جميع القطاعات الصناعية المختلفة وتحقق الاستغلال الاقتصادي الأمثل لثروات مصر البترولية وتعظيم القيمة المضافة وتوفير الآلاف من فرص العمل. وأشار الكيميائي مدحت يوسف رئيس شركة ميدور إلي أن المعمل قادر علي تحويل كامل انتاج المازوت المنخفض القيمة إلي منتجات بترولية خفيفة وذات قيمة عالية وبالتالي تعظيم انتاجية المواد البترولية حيث يقوم بانتاج 5.2 مليون طن من السولار يعادل 04٪ من انتاج معامل التكرير المصرية بالإضافة إلي 1.1 مليون طن من البنزين عالي الأوكتان »59« ومليون طن من وقود النفاثات علاوة علي البوتاجاز والفحم البترولي والكبريت النقي وبإجمالي انتاج 6.4 مليون طن. وأوضح أن الشركة تقوم حاليا بتنفيذ مشروع لزيادة طاقة تخزين المنتجات البترولية بإنشاء 3 مستودعات جديدة بطاقة 36 ألف متر مكعب »سولار/مازوت« بتكلفة استثمارية قدرها 211 مليون جنيه مصري شاملة الخلاطات والسخانات اللازمة والمشروع يهدف إلي تأمين احتياجات الاستهلاك المحلي المتزايدة ومن المخطط الانتهاء من المشروع في نهاية عام 0102، وفي نهاية الجولة بمشروعات توسعات ميدور تفقد وزير البترول ومرافقيه أعمال تنفيذ المبني الهندسي والمكتبة المركزية والتي من المنتظر الانتهاء منها خلال شهر يونيو القادم.كما تفقد وزير البترول ومحافظ الاسكندرية سير العمل في إنشاء مصنع انتاج مادة البولي ستيرين التابع للشركة المصرية لانتاج الاسترينكس بطاقة انتاجية 002 ألف طن سنويا كمرحلة أولي وبتكلفة استثمارية حوالي 004 مليون دولار.