يعاني أهالي وسكان طريق "العوايد خورشيد" التابع لحي المنتزه من زيادة نسبة الحوادث المرورية وتكرارها علي الطريق خاصة عند منطقة " المهاجرين " ويرجع ذلك إلي عدة أسباب مختلفة تعرض جميعها حياة الأهالي للخطر عند المرور علي هذا الطريق .. "أخبار الإسكندرية" تعرض المشكلة وأسبابها لعل استغاثات الأهالي تجد استجابة عند المسئولين .. يقول محمد الجزار مواطن بإحدي المناطق السكنية علي الطريق أنهم مجبرون علي الركوب والسير علي هذا الطريق لقضاء مصالحهم والذهاب لعملهم بالرغم من عدم وجود إنارة ليلاً مما يجعل الخوف والقلق يدب في قلوبهم واضطرارهم لمنع زوجاتهم وأبنائهم من الخروج بعد غروب الشمس.. غير أن الظلام يشجع الأشخاص المشبوهين والخارجين عن القانون من ممارسة أعمالهم المشبوهة التي تزيد مخاوفهم من التعرض للسرقة أو القتل .. بالإضافة إلي أن الطريق مزدحم بالمصانع والورش مما يعرقل حركة السير وتعطلهم عن مواعيد العمل .. ويشكو محمد عبد اللطيف "مواطن "من صغر سن السائقين غير المصرح لهم بالقيادة مما يجعلهم متهورين في القيادة بسرعة جنونية قد تعرض حياتهم للخطر ..وتضيف هناء محمد "مواطنة " إن انتشار السيارات الصغيرة الحجم "التناية" وغير المصرح لأغلبيتها بنقل الركاب التي يسهل انقلابها بسبب وعورة الطريق وسوء حالتها وكثرة المطبات عليه الأمر الذي تعرضت له مسبقاً ونجاتها منه لولا ستر الله ..بالإضافة إلي صغر حجم السيارات الميكروباص غير الصالحة للركوب وتهالك مقاعدها مما يسهل تعرض السيدات للتحرش من قبل الجنس الآخر .. ويؤكد عبد الحميد سعد "سائق" أنه توجد مطبات كثيرة بدون داع تعرقل حركة السير عند منطقة المهاجرين والتي يكثر عندها الحوادث .. بالإضافة إلي عدم وجود إنارة ليلاً مما تصعب عليهم القيادة واعتمادهم علي أضواء السيارة فقط وتوخي الحذر الشديد لتفادي الاصطدام بالسيارات الأخري ..ويضيف عباس الليبي "سائق" أن هناك ورش سيارات ومواد بناء علي جانبي الطريق تعمل علي توقف الطريق وعرقلة حركة السير..ومن جانبه يؤكد السيد أحمد أبوضيف استشاري بإحدي شركات إنشاء الطرق والكباري أهمية هذا الطريق حيث إنه طريق حيوي يربط محافظة الاسكندرية بمدن المحافظات الأخري مثل مدينة كفر الدوار وأبو حمص التابعتين لمحافظة البحيرة ..بالإضافة إلي أنه يربط العديد من المناطق السكنية ببعضها منها " العوايد والمهاجرين والعقاري والمراغي والزوايدة والنخل والرحمة وخورشيد"..كما انه يضم عدة مصانع وشركات مثل شركة لتصنيع البلاستيك ومصنع آخر للسيراميك وشركة الاسكندرية للأدوية ".. كما يشير إلي أن أسباب هذه الحوادث يرجع إلي عدة عوامل من اهمها عدم إنارة الطريق ليلاً علي الرغم من وجود أعمدة إنارة علي جانبي الطريق ويرجع ذلك إلي التقصير في عمل صيانة دورية مما يجعل الظلام يسود الطريق والذي يزيد من احتمالات وقوع الحوادث بسبب الاعتماد علي إضاءات السيارات فقط .. بالإضافة إلي إقامة الأهالي للمطبات الصناعية وهي مطبات عشوائية غير مطابقة للمواصفات علي الرغم من أهمية هذه المطبات التي تجبر السائقين علي تهدئة السرعة عند وجود منطقة سكنية ولكن يمكن الاستفادة منها فقط عند تطبيقها وإنشائها بمقاييس ومعايير هندسية يشرف عليها متخصصون ،وذلك حفاظاً علي أرواح المواطنين.. بالإضافة إلي انعدام وجود فاصل بين اتجاهي الطريق المزدوج مما يجعل بعض السائقين يتجاهلون قوانين وشروط السير علي هذا الطريق وتعديهم للسير بالطريق المعاكس لاتجاههم.. والطريق لم يتم رصفه بشكل جيد او طبقاً لمواصفات الرصف الامنة مما جعل جانباً من الطريق مستوياً وممهداً واخر غير مستو مما جعل السائقين يتخذون الطريق الأسهل لهم وهو الطريق الممهد الذي يكون غالباً مكدساً ومزدحماً بالسيارات علي عكس الجانب الاخر من الطريق الذي يكون خالياً من أي ازدحام.. بالإضافة إلي أن هؤلاء السائقين غير مؤهلين للقيادة بسبب صغر سنهم وعدم حصولهم علي رخص قيادة ..كما أن وجود هيش وبوص علي جانب الطريق الذي يحجب الرؤية أثناء القيادة ..وعدم إعادة إصلاح أعمال الحفر التي تقوم بها بعض الشركات علي الطريق لعمل إصلاحات في الكهرباء أو المياه او الصرف الصحي بعد الانتهاء منها والتي تؤدي إلي عرقلة حركة سير المواصلات.