أحد المتطوعين يحمل مصابا على الموتوسيكل للمستشفى الميدانى من رحم المعاناة تولد البطولات.. ومن بين أهوال أحداث شارع محمد محمود الأخيرة التي سقط خلالها عشرات الشهداء والمصابين، طرأت علي أذهان ثوار التحرير فكرة لسرعة إجلاء المصابين ونقل الضحايا من موقع الاشتباكات إلي المستشفيات الميدانية، أبطال هذه الملحمة هم سائقو الموتوسيكلات وأشخاص آخرون متطوعون، المجموعة الأولي لقيادة الدراجات والثانية تعتمد مهامها في حمل المصابين خلف الموتوسيكلات حتي يتم نقلهم وسرعة إسعافهم. وبعد انتهاء الأحداث وتوقف الاشتباكات قرر معتصمو التحرير تخليد ذكري أصحاب تلك الأعمال البطولية التي نفذها شباب بعضهم ضحوا بأرواحهم أيضاً خلال أداء عملهم.. تم عمل ملصقات وتعليقها بأنحاء الميدان وشارع مجلس الوزراء تحمل اسم »Motoman« وعليها رسم دراجة يقودها شاب وآخر خلفه يحمل مصاباً .