القدس المحتلة- وكالات الأنباء: أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليماته إلي بلدية القدسالمحتلة ووزارة الأمن العام بإرجاء هدم جسر المغاربة المؤدي إلي المسجد الأقصي لمدة أسبوع وذلك في أعقاب تحذيرات مصرية من تداعيات قرار الهدم وخشية أن يؤدي ذلك إلي موجة من الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في مصر. وكانت السلطات الإسرائيلية قد قررت بناء جسر جديد ليحل محل جسر المغاربة عقب ادعائها بأن الجسر انهار جزئيا بعدما تسببت عواصف شديدة عام 2004 في إلحاق أضرار بالغة به. في غضون ذلك، أعلن نتنياهو ان اسرائيل ستنظر في امكانية تحويل اموال السلطة الفلسطينية المجمدة منذ نوفمبر بعد قبول عضوية دولة فلسطين في اليونسكو. وذكر مصدر في مكتب نتنياهو انه "لا يوجد لنا اي مصلحة او رغبة في التسبب بانهيار السلطة الفلسطينية ماليا"، واكد ان عددا من القادة اتصلوا بنتنياهو مثل توني بلير وبان كي مون وطالبوا بتحويل اموال السلطة فورا. في تطور آخر، اعلنت حركة "السلام الآن" الاسرائيلية المناهضة للاستيطان ان وزارة الدفاع الاسرائيلية وافقت علي بناء 119 وحدة استيطانية - من بينها 50 وحدة يجري تشييدها بالفعل - في مستوطنة شيلو بالضفة الغربيةالمحتلة . وكانت عملية البناء قد بدأت قبل عام دون تراخيص حكومية، ثم وافقت وزارة الدفاع علي إقامة تلك الوحدات الاستيطانية. علي صعيد آخر، استقبل العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في عمان أمس الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الذي وصل الي الأردن في زيارة لم يعلن عنها مسبقا. وقال بيان للديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله وبيريز بحثا سبل تجاوز العقبات التي تعترض احياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين علي أساس حل الدولتين، وفي اطار قرارات الشرعية الدولية. واكد الملك عبد الله خلال اللقاء ضرورة أن توقف اسرائيل جميع اشكال الاستيطان وعدم اتخاذ اي اجراءات لتغيير معالم القدس او المساس بالمقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة". في غضون ذلك، أجري الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته لفيينا أمس محادثات مع الرئيس النمساوي هانز فيشر تناولت تطورات عملية السلام ، وشكر عباس النمسا لتصويتها لصالح فلسطين في اليونسكو، واعتبر تصويتها خطوة لدعم السلام وتنفيذ حل الدولتين.