في »شيخ الحارة».. خسر الفنان أحمد سعد الكثير من جمهوره بموافقته علي الظهور في هذا البرنامج الذي يعتمد في أساسه علي الفضائح.. مما جعله يساهم بكل براءة في فضيحة نفسه وحياته الخاصة وطبعا كانت فرصة عظيمة لزوجته السابقة سمية الخشاب أن تكشف المستخبي في حياته وشخصيته وتتسبب له في »فضيحة بجلاجل» له ولحياتها اللي يشوفهم دلوقتي ما يصدقش البدايات الرومانسية والدلع والحب.. والله عيب عليكو. دينا الشربيني في »زي الشمس» أثبتت أنها ممثلة متمكنة من أدواتها وقدمت نموذجا لكيفية تربية الأبناء نفسيا واجتماعيا رغم أنها لم تكن الأم. وكونت ثنائيا رائعا مع والدتها الفنانة الكبيرة سوسن بدر. وعبرت بصدق عن الفتاة المصرية المثقفة الواثقة من نفسها والتي تسعي بكل وسعها لكشف غموض مقتل شقيقتها رغم مشاعر الكره والحقد تجاهها. مصطفي شعبان في »أبو جبل».. خطفني بأدائه الصادق المعبر تماما عن الشخصية المرسومة له.. ونجح في أن يقنعنا بأدائه للأدوار التراجيدية الصعبة للعام الثاني علي التوالي. وأعتقد أنه أوجد لنفسه مكانا ثابتا في شهر رمضان من كل عام فهو يسير بخطي ثابتة علي نهج النجم الكبير الراحل نور الشريف. فشلت كل المسلسلات الكوميدية في أن تجذب المشاهدين لمتابعتها وكان مسلسل »فكرة بمليون جنيه» (أحسن الوحشين) ويأتي في المقدمة إعلان السطو علي أحد البنوك الذي يضحكني في كل مرة رغم تكراره. في »الزلزال».. كان البيان الذي أصدره مؤلف المسلسل عبدالرحيم كمال ببراءته من المسلسل لتدخل المخرج في إضافة شخصيات ومشاهد مسيئة تنتصر للبلطجة بمثابة الزلزال الذي يصيب بطل المسلسل محمد رمضان إصابة مباشرة فلا يمكن أن يحدث ذلك إلا بموافقته أو برغبته!