تعامل الجميع مع جائزة ملتقي القاهرة السابع للرواية(20ابريل/24ابريل) بإعتبارها جائزة سياسية أو جائزة تم تسيسها..لجنة التحكيم وحيثيات منح الجائزة..الكتاب والمثقفون وجمهورالملتقي..وحتي الكاتب والروائي الفلسطيني يحيي يخلف الفائز بالجائزة..أعلن لحظة إستلام جائزة الرواية من د.إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة(أن الجائزة وسام علي صدر فلسطين)...وكان الكاتب محمد سلماوي(رئيس لجنة التحكيم) قرأ حيثيات منح يحيي يخلف الجائزة( بأنه حفظ حياة شعبه، وكرس حياته الروائية لسرد حياة وكفاح الشعب الفلسطيني، حياة المخيمات والعمل الفدائي..وكان إنجازه الروائي الأكبر في رباعية البحيرة،التي شكلت العمل الروائي الفلسطيني الأكثر شمولا، كما لو كان شهادة وتوصية....)... وعلي امتداد عمر يحيي يخلف المولود في طبرية بفلسطين 1944 ثم هاجرت أسرته إلي الأردن..علي إمتداد العمر كرس يحيي يخلف حياته لخدمة الثقافة الفلسطينية رئيسا لإتحاد الكتاب الفلسطيني، ووزيرا للثقافة الفلسطينية(2006/2003)ورئيسا للمجلس الأعلي للثقافة..والأهم هو تكريس إبداعه كاملا للقضية الفلسطينية وكفاح شعبه ونضالاته... هل تم تسيس الجائزة بالفعل، ومال أعضاء لجنة التحكيم برئاسة محمد سلماوي إلي تسجيل موقف سياسي للمثقفين المصريين في دعم القضية الفلسطينية، خاصة وقد أوصت لجنة التحكيم في تقريرها الختامي،بأن تحمل الدورة الثامنة القادمة لملتقي الرواية أسم الروائي الفلسطيني غسان كنفاني.. هل كانت جائزة يحيي يخلف جائزة سياسية؟..أم هو قدر الفلسطيني..لا فرق بينه وبين قضيته..وجوده وهويته...