القيامة نصرة: لقد قام السيد المسيح ليعطي نصرة لكل الذين اختبروا الالم والموت معه، فالقيامة لا تأتي إلا بعد الموت والنصرة لا تأتي إلا بعد اختبار الالم . بالقيامة تبين لنا ان نصرة الحق هي المؤكدة حتي لو انتصر الباطل مؤقتا . فالسيد المسيح قام والحجر موضوع علي فم القبر وعليه الاختام والحراس موجودون ، ولم تمنعه كل هذه المعوقات عن ان يقوم وهكذا الانسان المتحد في شركة مع المسيح لا تمنعه أي عقبات من التمتع به. القيامة حياة: بقيامتنا مع السيد المسيح لابد ان نحيا حياة جديدة تليق بالبركات والقوة التي نلناها بقيامته، فلقد كانت فترة الصوم الكبير ترمز لفترة جهاد الانسان علي الأرض ، وهذا الجهاد ينتهي بموت السيد المسيح ، وقيامته والحياة في السماء تشير إليها فترة الخماسين المقدسة.