خسر إيهاب صالح المدير التنفيذي »المقال« من اتحاد الكرة عندما باع نفسه للشيطان متمثلا في شياطين الجبلاية الغيلان.. خسر في البداية عندما فقد خلفيته المعارضة المحترمة.. وخسر في النهاية عندما خسر ارضيته المغرضة المهترئة.. فلا هو طال بلح الشام الذي كان ينعم به وسط اقرانه المعارضين من رؤساء الأندية المكافحة.. ولا حصد عنب اليمن الذي كان يطمح في انتشاله من أزمته المالية.. وتحول الرجل الأزدواجي إلي مجرد ورقة حرقها ولاد ال.... ولم يبق منها حتي رائحتها.. ولست مكذبا اياه عندما حاول الانتقام وأطلق حمم تصريحاته الجوفاء في بعض وسائل الإعلام مؤكدا انهم مغرضون ومنتفعون ومتكسبون فهم كذلك.. غير انني اراه ليس بعيدا عنهم بل هو منهم بل حاول ان يكون من زعمائهم وكان طبيعيا ان يصطدم بجلاميدهم ويحترق بلهيبهم وينزوي بعيدا عنهم ويفسح المجال لقافلتهم معترفا بتفوقهم مستسلما لتعملقهم ولا أعتقد ان صالح هذا جاد في تهديداته بخوض الانتخابات القادمة لانه لو خاضها لما استحق صوت أهل بيته إلا إذا اعتمد في دعايته علي الأموال التي تغير القناعات النزيهة وتبدل التوجهات النظيفة وتغري الضعفاء وتعمي الرعناء.. وليس له هذه المقدرات ولا يملك تلك المعطيات.. فضلا عن ان الوسط الكروي الحالي يزخر بآلاف الفاسدين المفسدين الذين لديهم من الخبرات والقدرات ما يفوق كل المنافسين من المحدثين والطامعين.