أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن أكثر من سبعين ألف شخص شاركوا في حي الميدان بالعاصمة دمشق في تشييع طفل في العاشرة من العمر قتل أمس الأول جراء اطلاق نار خلال مظاهرة واطلقوا عليه اسم "شهيد الشام"، مشيرا إلي سماع دوي انفجار قوي بالمنطقة مع تردد اصوات سيارات النجدة بكثافة واوضح ان شخصين قتلا فيما اصيب اخرون خلال الجنازة. ذكر اتحاد التنسيقيات أن المشيعيين يرددون هتافات ضد الرئيس السوري بشار الأسد. في غضون ذلك، أوضح اتحاد التنسيقيات أن اطلاق نار كثيف وقع بمنطقة الزبداني بمحافظة ريف دمشق بين قوات الامن وعناصر انشقت عن الجيش أمس الأول. في تطور اخر، ذكر اتحاد التنسيقيات أن آلاف المتظاهرين في إنخل بمنطقة حوران يعتصمون بساحة ربيع التحرير ويطالبون بجثامين قتلاهم رغم اطلاق النار الكثيف لتفريقهم. كما قال ناشطون إن هناك أكثر من عشرين الف متظاهر أمام الجامع العمري بمنطقة داعل بحوران لتشييع اثنين من القتلي الذين سقطوا أمس الأول. وأشاروا إلي أن مدينة الحراك بمحافظة درعا شهدت اضرابا شاملا الحركة في المحال التجارية وذلك تضامناً مع "شهداء" داعل وانخل . واوضح ناشطون علي صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011 أن حي باب السباع بحمص شهد حملات اعتقال ومداهمة وإطلاق نار كثيف. كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل شاب في حي النازحين في المدينة. واوضح ان قوات الأمن اقتحمت منذ صباح أمس حي كرم الزيتون بالمدرعات .وان القوات السورية اقتحمت عددا من الأحياء التي شهدت مظاهرات حاشدة مساء الجمعة. ويأتي ذلك غداة مقتل 12 شخصا بينهم فتي وسيدة وجرح اخرين عندما اطلق رجال الامن النار لتفريق متظاهرين كانوا يشاركون في "جمعة احرار الجيش" في مدن سورية عدة. من جانب اخر، بث ناشطون سوريون معارضون للنظام علي (فيس بوك) تسجيلات مصورة لمغتربين سوريين اثناء تظاهرهم في عدة دول اجنبية، تزامنا مع دعوة للتظاهر فيما اطلق عليه "سبت الجاليات" للاعراب أمام سفارات سوريا في مختلف عواصم العالم عن رفض سياسات النظام والمطالبة بإسقاطه.