شهدت احداث الاحد الدامي امام ماسبيرو قيام قوات الامن باقتحام المبني المجاور لماسبيرو والذي تواجد في مدخله عدد من الجثث يضم عدد من القنوات للبحث عن البلطجية والمسلحين والمحرضين ومرتكبي جرائم القتل الذين اندسوا بين المتظاهرين وقام الجنود بدخول قناتي »الحرة ويناير 25« مع باقي طوابق العقار للتفتيش ووصل الامر الي حد الدخول الي ستديو الهواء وهو ما تسببا في حالة ذعر بين العاملين تابعه المشاهدون علي الهواء حيث ارتبك المذيع عمرو خليل بقناة الحرة علي الهواء لما يحدث وعقب انتهاء الجنود من التفتيش غادورا المبني دون القبض علي احد أو منع القناتين من البث وقد نفي مصدر بوزارة الاعلام ان يكون للوزارة أي علاقة بالحادث مؤكدا أنه اجراء أمني ليس له علاقة بتصعيد حرب الاعلام أو التدخل في مضمون ما تبثه القنوات وقد منع مسئولي القناتي العاملين من الحديث في الأمر دون إذن مسبق وأعلنا عن إصدار بيان لتوضيح ما حدث .