محمود عباس أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجددا ان الفلسطينيين مصممون علي المضي قدما في الذهاب الي الاممالمتحدة للحصول علي اعتراف بدولتهم رغم التهديد الامريكي بوقف المساعدات. وقال عباس في تصريحات صحفية نحن ماضون في الخطوة رغم ادراكنا ووعينا للصعوبات والمخاطر ومنها التهديد بوقف المساعدات الأمريكية التي تبلغ 470 مليون دولار سنويا. واضاف الرئيس الفلسطيني انه في حال استخدام الولاياتالمتحدة لحق النقض الفيتو ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فان هذا لا يعني بالضرورة القطيعة معها، وقد سبق لنا أن اختلفنا معها تسع مرات من قبل، وفي كل الأحوال سنتخذ القرار المناسب في حينه وحسب النتائج وتطورات الأحداث. ومن المقرر ان يسلم الرئيس عباس شخصيا طلب الانضمام الي السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون 20 سبتمبر الجاري. وحول قضية المصالحة مع حركة حماس، قال عباس سنستأنف مباحثات تشكيل الحكومة بعد شهر اكتوبر المقبل رغم تهديد اسرائيل بتجميد أموال السلطة لديها في حالة اتمام هذه المصالحة. واضاف ان الحكومة القادمة ليست حكومة توافق وطني بل هي حكومة مستقلة من تكنوقراط خبراء ستتولي الاشراف علي الانتخابات القادمة. وحول امكانية ترشحه للانتخابات القادمة، قال عباس ان ولايته انتهت واستمراره في المنصب يرجع الي عدم اجراء الانتخابات وانه لن يرشح نفسه مجددا كما اكد سابقا. وفي غضون ذلك، نفي أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبدربه، معارضة الاتحاد الاوروبي للتوجه الفلسطيني الي الاممالمتحدة. وعلي صعيد متصل، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، إن وزراء خارجية من أوروبا أكدوا أنهم سيدعمون التوجه الفلسطيني الي الأممالمتحدة، وأنهم لن يصوتوا ضد أي قرار فلسطيني إن لم يصوتوا لصالحه. وأضاف شعث أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي كلفوا وزيرة الخارجية كاثرين آشتون بعرض رؤية الاتحاد علي الرئيس عباس من موضوع التوجه إلي الأممالمتحدة، رافضا الكشف عن فحوي ما ستقدمه آشتون.