وزىر المالىة الفرنسى فرانسو بارىون مع نظىره المصرى حازم الببلاوى أعلنت مصادر إعلامية أن وزراء مالية دول مجموعة الثماني المجتمعين في جنوبفرنسا سيتعهدون بتقديم 38 مليار دولار الي تونس ومصر والمغرب والاردن علي مدار الأعوام 2011 الي 2013. وسيقوم الوزراء وكبار المسئولين من الاقتصادات السبعة الرئيسية زائد روسيا بتوسيع نطاق الدعم الذي أعلن عنه لمصر وتونس خلال قمة عقدت بمدينة دوفيل بشمال فرنسا في مايو الماضي ليشمل المغرب والاردن أيضا.ويهدف التمويل الي دعم جهود الاصلاح في أعقاب انتفاضات الربيع العربي وسيضاف الي أي تمويل قد يتاح من صندوق النقد الدولي. ويأخذ معظم التمويل شكل قروض بدلا من منح مباشرة، ومن بين الوفود الممثلة بالاجتماع ممثلون من مصر والمجلس الانتقالي الليبي وقطر والسعودية وبعض الدول العربية الأخري. كما وعدت بلدان مجموعة السبع بتقديم رد "قوي" و"منسق" علي الازمة الاقتصادية، لكنها لم تحدد استراتيجيتها، علي خلفية تدهور جديد للاسوق المالية.واعترفت مجموعة السبع في بيان صدر في ختام اجتماع وزراء المال بأنه "باتت تتوافر مؤشرات واضحة عن تباطؤ الازدهار العالمي". ولم يقرر وزراء المال وحكام المصارف المركزية اصدار بيان مشترك، لكنهم اصدروا في النهاية بيانا تضمن "عبارات مرجعية متفقا عليها".واكدت مجموعة السبع في هذا البيان "نحن مصممون علي تقديم رد دولي قوي ومنسق لمواجهة التحديات"، لكنها لم تحدد كيف تنوي القيام بهذه المهمة.الا ان البلدان الغنية وعدت ب"العمل" مع نظيراتها في مجموعة العشرين التي تضم ايضا القوي الناشئة، "لاعادة توازن الطلب وتعزيز النمو العالمي".من جهة أخري نفي وزير المالية اليوناني شائعات ترددت بأن بلاده ستعجز عن سداد دينها في مطلع الاسبوع القادم، قائلا ان مروجيها مضاربون يهدفون الي الاضرار باليورو.