رئيس جامعة عين شمس يتفقد سير الامتحانات بكليات الآداب والحقوق والعلوم    دعوة خبراء أجانب للمشاركة في أعمال المؤتمر العام السادس ل«الصحفيين»    افتتاح المقر الرئيسي لبنك أبوظبي التجاري مصر بالقاهرة الجديدة    نقيب الفلاحين يكشف أسباب انخفاض سعر البصل    نائب: بدء حوار مجتمعي بشأن قانون الإيجار القديم بعد وصوله للبرلمان (فيديو)    رويترز عن التلفزيون الإيراني: فرق الإنقاذ عثرت على مروحية الرئيس الإيراني المحطمة    بايدن يشجب الأزمة الإنسانية في غزة ويؤكد العمل على مدار الساعة لإيصال المساعدات    اقرأ غدًا في «البوابة».. المأساة مستمرة.. نزوح 800 ألف فلسطينى من رفح    إنريكي يحرم مبابي من المشاركة الأخيرة بالدوري الفرنسي    رئيس اللجنة البارالمبية: نشكر لجنة الساق الواحدة لمجهوداتهم في كأس الأمم الأفريقية    مدينتي تطلق الحدث الرياضي "Fly over Madinaty" لهواة القفز بالمظلات    دورات تدريبية وشهادات مزورة.. كواليس مداهمة أكاديمية وهمية بالإسكندرية    بالبوستر الرسمي.. محمد إمام يشوق جمهوره لفيلم "اللعب مع العيال"    التليفزيون الإيرانى يعلن الاتصال بأحد ركاب مروحية إبراهيم رئيسى وفرد من الطاقم    كيف هنأت مي عمر شقيقة زوجها ريم بعد زفافها ب48 ساعة؟ (صور)    متحف «طه حسين».. تراث عميد الأدب العربي    أفلام مهرجان كان استحسان واستهجان.. كوبولا يثير انقسام النقاد في أحدث أعماله    داعية: القرآن أوضح الكثير من المعاملات ومنها في العلاقات الإنسانية وعمار المنازل    مستشار الرئيس للصحة يكشف آخر تطورات متحور كورونا الجديد    السائق أوقع بهما.. حبس خادمتين بتهمة سرقة ذهب غادة عبد الرازق    هل يستطيع أبو تريكة العودة لمصر بعد قرار النقض؟ عدلي حسين يجيب    ختام ملتقى الأقصر الدولي في دورته السابعة بمشاركة 20 فنانًا    حزب الريادة: مصر كانت لها اليد العليا فى دعم أهالي غزة وإدخال المساعدات لهم    مدير بطولة أفريقيا للساق الواحدة: مصر تقدم بطولة قوية ونستهدف تنظيم كأس العالم    ليفاندوفسكى يقود هجوم برشلونة أمام رايو فاليكانو فى الدوري الإسباني    الرعاية الصحية: 5 ملايين مستفيد من التأمين الصحي الشامل بمحافظات المرحلة الأولى    جامعة حلوان تنظم قوافل طبية توعوية بمناطق الإسكان الاجتماعي بمدينة 15 مايو    «نيويورك تايمز»: هجوم روسيا في منطقة خاركوف وضع أوكرانيا في موقف صعب    رسائل المسرح للجمهور في عرض "حواديتنا" لفرقة قصر ثقافة العريش    أبرزهم «اللبن الرائب».. 4 مشروبات لتبريد الجسم في ظل ارتفاع درجات الحرارة    نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات الدراسات العليا بقطاع كليات الطب    دار الإفتاء توضح ما يقال من الذكر والدعاء في الحرّ الشديد.. تعرف عليه    هل يجوز الحج أو العمرة بالأمول المودعة بالبنوك؟.. أمينة الفتوى تُجيب    بنك مصر يطرح ودائع جديدة بسعر فائدة يصل إلى 22% | تفاصيل    افتتاح أولى دورات الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور.. صور    نهائي الكونفدرالية.. توافد جماهيري على استاد القاهرة لمساندة الزمالك    بايرن ميونيخ يعلن رحيل الثنائي الإفريقي    "أهلًا بالعيد".. موعد عيد الأضحى المبارك 2024 فلكيًا في مصر وموعد وقفة عرفات    مصرع شخص غرقًا في ترعة بالأقصر    «الجوازات» تقدم تسهيلات وخدمات مميزة لكبار السن وذوي الاحتياجات    رئيس «قضايا الدولة» ومحافظ الإسماعيلية يضعان حجر الأساس لمقر الهيئة الجديد بالمحافظة    منها مزاملة صلاح.. 3 وجهات محتملة ل عمر مرموش بعد الرحيل عن فرانكفورت    أزمة الدولار لا تتوقف بزمن السفيه .. مليارات عيال زايد والسعودية وصندوق النقد تتبخر على صخرة السيسي    «المريض هيشحت السرير».. نائب ينتقد «مشاركة القطاع الخاص في إدارة المستشفيات»    10 نصائح للطلاب تساعدهم على تحصيل العلم واستثمار الوقت    إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بين عائلتين بالفيوم    نائب رئيس "هيئة المجتمعات العمرانية" في زيارة إلى مدينة العلمين الجديدة    وزير العمل: لم يتم إدراج مصر على "القائمة السوداء" لعام 2024    أول صور التقطها القمر الصناعي المصري للعاصمة الإدارية وقناة السويس والأهرامات    «الرعاية الصحية»: طفرة غير مسبوقة في منظومة التأمين الطبي الشامل    حجازي يشارك في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم 2024 بلندن    مدينة مصر توقع عقد رعاية أبطال فريق الماسترز لكرة اليد    ضبط 100 مخالفة متنوعة خلال حملات رقابية على المخابز والأسواق فى المنيا    ياسين مرياح: خبرة الترجى تمنحه فرصة خطف لقب أبطال أفريقيا أمام الأهلى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 19-5-2024    سعر السكر اليوم.. الكيلو ب12.60 جنيه في «التموين»    ولي العهد السعودي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأوضاع في غزة    ضبط 34 قضية فى حملة أمنية تستهدف حائزي المخدرات بالقناطر الخيرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المحكمة تقضي ببراءة الشاهد الخامس ضابط الشرطة محمد عبدالحكيم من تهمه الشهادة الزور
النيابة اتهمته بتزوير شهادته لصالح مبارك والعادلي وقيادات الشرطة

امس كان موعد محكمة القرن مع الجلسة الثانية لسماع اقوال شهود الاثبات والواقعة ومع استمرار تراجع الشهود عن اقوالهم امام النيابة وتغييرها امام المحكمة.
تصدت النيابة لاول مرة في تاريخ القضاء المصري وقررت احالة الشاهد الخامس في القضية ضابط الشرطة محمد عبدالحكيم محمد الي محكمة الجنايات بتهة الادلاء بشهادة زور امام المحكمة.
واكد المستشار مصطفي سليمان المحامي العام الاول لنيابة استئناف القاهرة ان الشاهد ما زال يعمل بالشرطة وادلي بشهادة زور لصالح المتهمين حيث نفي امام المحكمة السماح لقوات الشرطة بالتزود ببنادق وطلقات وخرطوش رغم انه اعترف بذلك امام النيابة وبذلك تكون شهادته زورا امام المحكمة خاصة وان معظم الشهداء والمصابين سقطوا بطلقات الخرطوش.
المحكمة بدأت الساعة 12 ظهرا سماع الشاهد الثاني الضابط محمد عبدالحكيم محمد واستمر في الادلاء باقواله علي مدار ساعة ونصف وسألته:
س: ما اسمك؟ وما وظيفتك؟
ج: محمد عبدالحكيم محمد علي 31 عاما. ووظيفتي ضابط شرطة نقيب بالامن المركزي
س: قول والله العظيم اشهد بالحق؟
ج: حلف اليمين.
س: ما هي المهام التي أوكلت اليك في الفترة من 25 يناير الي 28 من ذات الشهر عام 2011؟
ج: من يوم 25 حتي 27 كنت شغال في قطاع ضباط امن بالمعسكر ويوم 28 كنت ضابط منوب في الكتيبة الاولي.
س: ما هو تسليح الكتيبة الاولي بقطاع الامن المركزي علي وجه العموم؟
ج: تشكيلات الكتيبة تقسم لعدد من السرايا.
س: تسليحهم ايه؟
ج: والتسليح عامة للجنود هو 24 مجند يكون السلاح درعاً وعصا ومجهزين بالغاز المسيل للدموع »سلاح نيتراك« وهو سلاح غاز وتسليح آلي لفردين وفردين ببنادق تطلق طلقات دافعة.
س: ما هي الطلقات الدافعة؟
ج: هي طلقات صوت او يدفع بها القنبلة الغاز وكل من المجندين معه 50 طلقة.
س: في اي المواقع تم دفع تشكيلات القطاع الذي تعمل به؟
ج: كان فيه تشكيلات تأمين لوزارة الداخلية وشارع لاظوغلي والقصر العيني.
س: وما كان تسليح تلك التشكيلات وهل كان الامر يقتضي تسليحهم بغير ما ذكرت من انواع اخري؟
ج: التسليح ثابت لم يتغير.
س: ومتي كان ذلك تحديدا؟ الساعة كام؟
ج: الساعة السادسة صباح يوم الجمعة 28 يناير.
س: وما هو سبب الدفع بالتشكيلات الثلاث الي تلك الاماكن؟
ج: لأنه جاءني امر عمليات من منطقة القاهرة التي نتبع لها باماكن الخدمات تجنبا لاي احداث بهذه الاماكن؟
آلي وطبنجة
س: تحديدا هل كان مع هؤلاء الجنود في التشكيلات الثابت ذكرها باماكن تواجدها ثمة اسلحة نارية؟
ج: السلاح الالي ممنوع الخروج مع التشكيلات والتعليمات عدم اصطحاب الضباط للسلاح الشخصي وهو الطبنجة.
س: من اصدر اليك الامر بتجهيز تلك التشكيلات والدفع بها الي الاماكن المشار اليها؟
ج: الامر جاء من اللواء نبيل بسيوني مدير عام منطقة القاهرة بالامن المركزي.
س: من قال لك ان تجهز التشكيلات؟
ج: العقيد احمد عبدالمولي قائد القطاع.
س: متي عادت تلك التشكيلات من اماكنها بعد ان انطلقت من معسكرها؟
ج: فيه تشكيلات رجعت حوالي الساعة 12 ليلا يوم الجمعة 28 يناير رجعت فصائل من هذه التشكيلات والباقي كان بيرجع بصورة متقطعة.
س: ما هي الحالة التي كانت علي هؤلاء الجنود عند عودتهم الي القطاع وهل كان كل منهم لا يزال يحمل ادواته التي انتقلوا بها الي مواقعهم؟
ج: فيه مجندين رجعوا والسلاح بتاعهم ضائع وحررت محاضر بذلك وهناك مجندين رجعوا مصابين وبدون الدرع والعصا وبعضهم كان معه القنابل المسيلة للدموع.
س: وهل عاد الجنود بالسلاح الدافع؟
ج: الجنديين اللي معاهما السلاح الدافع رجعوا بالسلاح بتاعهم وبعض الطلقات رجعوا بيها وبعض الطلقات لم تعد نظرا لاستخدامها.
سمعت في التليفزيون
س: هل نما الي علمك باي صورة كانت ان هناك اسلحة نارية قد استخدمت في تفريق المتظاهرين في ذلك الوقت والمكان؟
ج: انا سمعت في التليفزيون ان هناك تعاملاً بين المتظاهرين وقوات الشرطة ويتم ضرب المتظاهرين باستخدام القنابل المسيلة بالدموع.
س: انا اسأل عن الاسلحة النارية؟
ج: لم اسمع استخدام الاسلحة النارية .
س. لكن واقع الحال ان هناك مصابين ومتوفين اثبتت التقارير الطبية ان اصاباتهم نجمت عن مقذوفات نارية، فهل لك ان تعلل ذلك وفقا لخبراتك بالامن المركزي.
ج: انا قلت سابقا عن تسليح التشكيلات؟
س: معني السؤال ان هناك بعض الاشخاص اصيبوا بطلقات نارية.. المحكمة تستفسر عن سبب اصابات بعضهم بطلقات نارية؟
ج: اكيد حد ضربهم بالنار
س: هل تستطيع علي سبيل الجزم واليقين وفق خبرتك ان تحدد مطلق الاعيرة النارية علي هؤلاء المجني عليهم؟
ج: لا استطيع.
تسليح القوات
وقام المستشار مصطفي سليمان المحامي العام الاول وقال سؤالا من ممثل النيابة هل تم تسليح التشكيلات يوم 28 يناير بالسلاح والخرطوش وما نوع الذخيرة؟
ج: نوع الذخيرة كانت طلقات دافعة.
وسأل ممثل النيابة هل الخرطوش يختلف عن الطلقات الدافعة وهل تم تزويد هذه التشكيلات بطلقات خرطوش؟
ج: لا يا افندم.
النيابة والشاهد
وواجه ممثل النيابة الشاهد فقال انه اكد في شهادته امام النيابة العامة عند سؤاله ما هي الخدمات التي تمت خروجها من الكتيبة يوم 28 قال في اجابته خرجت تشكيلات وخدمتهم بشارع القصر العيني وشارع لاظوغلي وطلعت حرب وكان تسليحهم 2 بندقية نترال و2 بندقية خرطوش و2 بندقية آلي و300 طلقة رش و300 طلقة خرطوش ثم رجعوا وكان يوجد نقص في الذخيرة.
وفي اقواله قال هناك طلقات رش وهناك فرق بين طلقات الرش وطلقات الصوت فهل الكلام الذي قاله في التحقيق هو الصحيح ام ما قاله امام المحكمة؟
وقاطع المحامون عن المتهمين النيابة وقالوا ان هذا تهديد من النيابة العامة للشاهد.
ورد المستشار مصطفي سليمان بان النيابة لا تعمل لصالح اي احد ونحن نطبق عليهم القانون واي اجراء قانوني وله سند قانوني.
بلطجية
ووصف عثمان الحفناوي المحامي عن المتهمين بالبلطجية وقال المستشار احمد رفعت انه سيثبت ذلك في المحضر وسأله هل نسجل ان زملاءك بلطجية وطلب الاعتذار والا يصفهم بالبلطجية فهؤلاء المحامون محترمون ولا حديث معك.
ووجه المستشار احمد رفعت الحديث لسامح عاشور بانك تحدثت عن نظام في الجلسة من المحامين المدعين بالحق المدني.. مش عيب في حق المحامين فهل نسجل ذلك ورد جموع المحامين لا يا ريس.
واكد سامح عاشور نحن نتفهم لتحذيرك اذا خرج عن اللياقة وقال رئيس المحكمة ان المحكمة لم تر هذا مطلقا علي مدي عمر طويل ولا تدعي الخبرة ولا تدعي الكفاءة لكن عيب.
وعاد المستشار احمد رفعت لمناقشة الشاهد الخامس بان النيابة العامة تستفسر عن الفارق بين الطلقة الخرطوش والطلقة الدافعة؟
ج: هناك فارق.
س: هل تم تزويد التشكيلات الثلاث التي دفعت بها الي اماكنها بطلقات الخرطوش؟
ج: لا.
س: تبين ايضا من خلال التحقيقات ان هناك طلقات خرطوش وطلقات رش وطلقات كاوتشوك فهل لك كمسئول عن التشكيلات وتجهيزها ان تبين كيف تم تزويد قوات ما بتلك الانواع من الذخيرة؟
ج: الانواع تختلف عن بعضها.
س: هل هناك فارق بين الخرطوش والرش؟
ج: الخرطوش هو نفس نوع الرش.
س: هل هناك تشكيل ما في هذه الاماكن كان معهم انواع من الاسلحة مختلفة؟
ج: لا اعلم ان كان هناك تشكيلات اخري مزودة بانواع مختلفة ام لا.
تأثير الرش
س: حين يصاب شخص بطلقة أو طلقات رش او طلقات كاوتشوك ما هي تأثير هذين النوعين علي المصاب؟
ج: الرش فيه بلي وعبارة عن 5 بليات يتم اطلاقها.
س: حينما تطلق علي الشخص في جسده بيحدث ايه؟
ج: في عينيه يفقد البصر.
س: وماذا عن طلقة الكاوتشوك؟
ج: اما اذا اطلقت الكاوتشوك علي الشخص يحدث ألم في الجسد.
س: ألم وقتي او يستمر؟
ج: ألم يستمر لحوالي ساعة.
اعتراض النيابة
س: وسأل المستشار مصطفي سليمان.. هل تم تزويد القوات التي دفعت بها إلي أماكنها بطلقات رش يبلغ عددها فيما أوردته التحقيقات 003 طلقة رش أم لا؟
ج: لم يتم تزويد القوات أو التشكيلات التي ارسلتها بطلقات رش.. انما انا حين سئلت في النيابة العامة كان السؤال موجهاً لي علي وجه العموم بالنسبة لتزويد التشكيلات بصفة عامة.
س: وهل يختلف التزويد بالطلقات الخرطوش من تشكيل لآخر؟
ج: يختلف تسليح تشكيل الخدمة كلها من يوم عن يوم طبقا للتعليمات فأنا متلقي للتعليمات.
وطلب سامح عاشور توجيه تهمة الشهادة الزور وقال انه يلتمس من النيابة العامة ان توجه الشهادة الزور للشاهد وانه يكتفي بمناقشة الشاهد.
مناقشة الدفاع
وقامت هيئة الدفاع عن المتهم بمناقشة الشاهد الخامس وسأله عصام البطاوي محامي العادلي:
س: هل شاهدت يوم 82 إطلاق رصاص علي المتظاهرين؟
ج: انا كنت في القطاع ولم اخرج خارج الخدمة.
وقال نبيل مدحت محامي أحمد رمزي بان الشاهد أمانة في عنق المحكمة ويجب ان تمنع عنه التلميح وتخويفه.
وسأل: هل يختلف مقررات تسليح فض الشغب عن مقررات تسليح الوحدات القتالية؟
ج: يختلف.. ان القوات القتالية يكون تسليحها سلاحاً آليا وبنادق خرطوش واحيانا اسلحة ثقيلة زي ال»ار.بي.جي«.
س: هل تعمل قوات الأمن المركزي بصفة عامة استنادا لقانون أو قرار أو بطريقة عشوائية؟
ج: بالنسبة للتسليح يتم ذلك عن طريق محضر اجتماع يضم المساعد والمديرين ورؤساء القطاع.
س: وفقا لما ذكرته في التحقيقات لم يتم تسليح التشكيلات بأي أسلحة نارية: السؤال هل يمكن ان يكون ضابط احد التشكيلات قد خالف التعليمات حاملا سلاحه الشخصي؟
ج: ممكن.
س: ذكرت ان التشكيلات التي خرجت من القطاع لم تحمل اية أسلحة نارية بل طلقات دافعة فهل تحدث الطلقات الدافعة أي اصابات؟
ج: لا.
وقام جميل سعيد بسؤال الشاهد وقال ان الأمر كله متروك للمحكمة في شهادة الشاهد وسأله:
س: ذكرت في اجابتك امام النيابة ان التسليح التي ذكرته بعبارة ودة التسليح للتشكيل بالكامل فما الذي تقصده من عبارة ان ده تشكيل بالكامل، وهل يتم التشكيل الكامل بامداد التشكيلات بأسلحة نارية ومقذوفات نارية؟ وما هو المقصود بعبارة التشكيل بالكامل؟
ج: هو فعلا التسليح للتشكيل بالكامل ينقسم الي 3 فصائل درع وعصا و2 نتراك ولا يتم تسليح القوات بأسلحة نارية أو طلقات نارية.
س: هل تم اخطارك بالتعليمات التي صدرت عن المتهم السادس أحمد رمزي يوم 82 يناير 1102 الساعة الواحدة صباحا والثابتة تحت بند 02 بدفتر أحوال غرفة العمليات المركزية بقوات الأمن المركزي؟
ج: هو تم اخطاري بس مش من المساعد اللواء أحمد رمزي ولكن من قائد القطاع أحمد عبدالمولي بان التسليح يكون كله طلقات دافعة.
س: وهل كان ذلك الاخطار الذي نوهت عنه قد ورد إليك بناء علي تعليمات المتهم السادس أحمد رمزي؟
ج: زي ما قلت قبل ذلك ان فيه اجتماع مع السادة المديرين يحدد ذلك.
س: هل يتصور أن يصاب أحد بالرش من غير قوات الشرطة؟
ج: طبعا.
س: ما التعليمات المستديمة من قادة قوات الأمن المركزي في حالة خروج طلقات الخرطوش؟
ج: التعليمات ثابتة لكل العاملين في الشرطة وتبدأ بالاخطار بالوضع الأمني الموجود ثم يتم اخطارنا بالتعامل والتدرج باستخدام القوة وكان يتم ذلك عن طريق الانذار ثم الماء وكان الموضوع بيخلص علي كده.. ثم يتم اطلاق الغازات المسيلة للدموع ثم إطلاق طلقات الغاز ثم طلقات الخرطوش وهذا هو نهاية التسليح مع الضباط.
س: من الدفاع: وكيف يتم التعامل بسلاح الخرطوش؟
ج: أولا الضرب في الهواء لتفريق المتظاهرين ثم الضرب في الأرض وليس في الساق.
سؤال آخر من الدفاع مع المتهم الثامن حسن عبدالرحمن.
س: هل كنت ضابط منوب يوم 52 يناير؟
ج: لا.
س: بحكم عملك هل اختلف التسليح بالنسبة للأسلحة والذخائر والتشكيلات الثلاثة يوم 52 حتي 82 يناير؟
ج: أنامعرفش.
س: ما تعليل الشاهد لعودة المجندين والتشكيلات في أوقات مختلفة للقطاع وبعضهم قد فقد سلاحه وبعضهم قد اصيب؟
ج: كان فيه اشتباكات في المظاهرات ولانهم كانوا في حالة انهيار قام لحرق العربات وضياع الذخيرة.
ملاحظات مبارك
وسأل المستشار أحمد رفعت المتهم مبارك.. هل سمعت شهادة الشاهد وهل لديك أي سؤال أو ملاحظة وأجاب مبارك ليس لي أية ملاحظة.. ورد العادلي بانه ليس لديه ملاحظة.
وباقي المتهمين قالوا يا أفندم ليس لدينا أي ملاحظة.
وتم اثبات ان الشاهد تمت اقواله ووقع عليها.
إحالة للجنايات
ثم تدخل المستشار مصطفي سليمان ممثل النيابة وقال نظرا لأن الشاهد محمد عبدالحكيم محمد قد قرر في تحقيقات النيابة العامة في جلسة تحقحيق 31 مارس 1102 عند الاجابة علي سؤال صريح ما هي الذخيرة التي تم تسليح الخدمات بها يوم 82/1/1102 بانها عبارة عن 003 طلقة رش خفيف مع البنادق الخرطوش في حين نفي ذلك متعمدا أمام المحكمة الموقرة بعد حلف اليمين، ولما كانت النيابة العامة قد احالت المتهمين في القضية بتهم الاشتراك في القتل العمد للمتظاهرين مع سبق الاصرار بطريق الاتفاق والمساعدة وثبت من التحقيقات ان من بين عناصر الاشتراك السماح للقوات بالتزود بأسلحة نارية وخرطوش كما ثبت أيضا ان غالبية المجني عليهم قد قتلوا أو اصيبوا بطلقات خرطوش تم تزويد القوات بها، ومن ثم تعد شهادته امام المحكمة شهادة زور في هذه الجزئية لصالح المتهمين في القضية خاصة انه مازال يعمل في هيئة الشرطة واذا توافرت جريمة الشهادة الزور لصالح المتهم في القضية وقد توافرت أركانها وقام الدليل علي ثبوتها ولما كانت محكمة النقض في تفسيرها بنصوص القانون المتعلقة بشهادة الزور قد استقرت علي تحريك النيابة العامة للدعوي الجنائيةعن تلك التهمة أمام المحكمة الجنائية..
وفي مواجهة الشاهد فإن النيابة العامة تحرك الدعوي الجنائية ضد الشاهد وتطلب من هيئة المحكمة توقيع نصوصها علي الشاهد عملا بنص المادة 462 من قانون العقوبات لانه في جلسة اليوم شهد زورا للمتهمين في الجنايتين رقمي 7221 و2463 لسنة 1102 جنايات قصر النيل علي النحو الذي طرحناه.
وأمر المستشار أحمد رفعت بالقاء القبض علي الشاهد والتحفظ عليه..
وتدخل دفاع المتهمين بان قرار النيابة ارهاب للشهود وان التعارض بين اقوال الشهود ليس جريمة.
فرد المستشار مصطفي سليمان بان من يملك الدفاع عن الشاهد هو نفسه أو محاميه وليس للدفاع عن المتهم ان يتحدث عنه ونحن نتكلم بالقانون.
وقررت المحكمة في نهاية الجلسة براءة النقيب محمد عبدالحكيم من تهمة الشهادة الزور.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.