بعد أن تفتق ذهنه عن »الفكرة الشيطانية« التي باع بمخالبها الشريرة القطاع العام وشرد آلاف العمال.. تساءل لماذا لا أبيع الشعب نفسه للخواجة »أبوكاسكتة«؟!. وبالفعل نفذ »الفكرة الشيطانية« الثانية.. وباع الشعب لشركات النظافة الاجنبية.. التي هبطت علي المصريين بالباراشوت لتنظف جيوبهم، وتستنزفهم شهريا!!. وفي ظل نظام فاسد، وحكومات معيبة تم فرض رسوم النظافة علي فواتير الكهرباء.. وتجاهلت هذه الحكومات حكم القضاء الاداري بوقف قرار تحصيل رسوم النظافة مع فاتورة الكهرباء.. بل وتحايلت علي الامة المصرية باصدار القانون المشبوه الذي يحمل رقم »01« لسنة 5002 باذعان كل الشعب لأوامر »أبوكاسكتة« وان يسدد كل مواطن ما بين 6 جنيهات للوحدة السكنية الي ما يزيد علي 03 جنيها شهريا للمحل!!. ومازالت مصر حتي اللحظة، وبعد ثورة يناير تعيش عصر الجباية والجابي.. رسوم جياية علي خدمة غير قائمة في الأساس!! ومازاد الطين بلة ان المواطن يسدد مع فاتورة الكهرباء رسوم النظافة، ويسددها مرة ثانية للزبال الفعلي!. ان الشعب يطالب الآن بفسخ عقود الاذعان لخواجات شركات النظافة بأي وسيلة للتحرر من السخرة. الشعب يطالب المجلس العسكري الامين علي مصر والمصريين باصدار مرسوم بقانون يلغي رسوم النظافة المفروضة علي فاتورة الكهرباء ليخفف من حجم المعاناة التي تثقل كاهل المصريين. وإنا لمنتظرون!.