ابن المحظوظة الفرنسي فاز بجائزة يا نصيب قدرها 81 مليون جنيه في صدفة بحتة قد لا تتكرر أبدا، وهو فعلا ابن محظوظة، لأن المحظوظ جدا يفوز باليانصيب مرة واحدة، أما هو فقد احتكر الحظ لنفسه وفاز مرتين. ويبدو أن عام 1102 هو عام الحظ في فرنسا والمنطقة العربية، ففي سابقة يصعب تكرارها في التاريخ، تحالف الحظ بقوة مع ملايين العرب، فخلال هذا العام الرائع سقط من الحكام العرب حرامي في تونس وديكتاتور في مصر ومجنون في ليبيا، وستشهد الشهور القادمة سقوط سفاح سوريا وشاويش اليمن، مما يؤكد أن المواطن العربي في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن ابن ستين محظوظة.