القاهرة ضربت الرقم القياسي في قذارة شوارعها. وفي كل يوم تظهر مشكلة جديدة بين المحافظة والشركتين الأجنبيتين اللتين تتوليان جمع القمامة. المحافظ يشد شعره لعجزه عن حل هذه المشاكل، وأكوام القمامة تنمو وتترعرع في الشوارع وأمام مداخل البيوت، والمواطن يدفع رسم نظافة اجباري علي فاتورة الكهرباء، ويترحم علي الزمن الجميل أيام الزبال المحلي أبو عربية كارو وحمار. لماذا لا نؤسس شركات نظافة محلية بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية، وإحنا أولي بزبالتنا، فنوفر فرص عمل لآلاف الشباب العاطل. وكحل وسط لعقدة الخواجة التي تسيطر علي المسئولين بالمحافظة، يمكن إلزام الشباب العامل في المشروع بارتداء برنيطة.