نفي مصدر طبي رفيع المستوي بمستشفي شرم الشيخ الدولي مقر احتجاز الرئيس السابق محمد حسني مبارك ما تردد أمس عن تعرض مبارك لازمة صحية أدت إلي وفاته.. موضحا ان وضعه الطبي مستقر إلي حد كبير من الناحية العضوية ولم يطرأ عليه أي تغيرات تذكر خلال الأيام الماضية.. مضيفا ان تداعيات تدهور حالة مبارك النفسية لم تنعكس حتي الآن علي حالته العضوية فمازالت كافة علاماته الحيوية في معدلاتها الطبيعية بالقياس إلي حالته الصحية كمريض للقلب والمرحلة السنية المتقدمة للمريض. وكشف المصدر ان الرئيس السابق استجاب أمس لضغوط مرافقيه وتناول كميات قليلة من العصائر.. وهو ما يعد تطورا ايجابيا بالنسبة للفريق الطبي المعالج له رغم اصراره علي رفض تناول أي طعام.. وذلك نظرا للمخاطر الشديدة التي كانت محتملة في ظل استمراره في حالة الاضراب عن الطعام الذي كان قد بدأها صباح يوم الاحد الماضي.. مع حالة الانهيار النفسي الكامل التي تعرض لها مبارك بدون مقدمات في حينها. وأشار المصدر الي ان وزن الرئيس السابق شهد انخفاضا شديدا خلال الفترة الماضية في ظل فقدانه التام الشهية لتناول الطعام منذ احتجازه داخل مستشفي شرم الشيخ الدولي.. موضحا ان ذلك عرض طبيعي لحالة الاكتئاب المزمن التي تلازمه.. مضيفا ان التقارير الطبية لمبارك لم تحدد بدقة مدي الانخفاض في الوزن الذي حدث له.. نظرا لان عدم قدرته علي الحركة من السرير تحول دون تحديد وزنه الحالي علي ميزان دقيق.