لم يتم العقد الأول من عمره وحكم عليه ان يعيش طوال حياته بدون كلام .. بدون لعب .. بدون تعليم.. بدون أصدقاء .. مجرد جسم ضئيل واسم مدون في أوراق رسمية ، تمر عليه سنه تلو الأخري وهو بلا روح ، قد يكون السبب في ذلك الفقر .. قد يكون الجهل أو الإهمال الطبي كل هؤلاء اسباب جعلت عبدالله محمد يعيش بمرض متلازم، علاجه يتطلب السفر لخارج مصر، بدأت المأساة منذ ولادته عندما ارتفعت درجة حرارة عبدالله واقتربت من الأربعين لعدة ايام بدون سبب فذهب به والده لاقرب مستشفي ليكتشفوا انه اصيب بضمور في المخ بالإضافة إلي كهرباء زائدة ونوبات صرع ، منذ تلك اللحظة ووالد عبدالله يحاول جاهداً ايجاد علاج لطفله ، حيث انه عرضه علي اكثر من مستشفي في الدقهلية وذهب إلي عيادات خاصة ولكن دون جدوي وفي كل مرة يتم وصف علاج للكهرباء الزائدة ونوبات الصرع دون ايجاد حل لضمور المخ ، ومازاد الضيق ان الأب حالته المادية سيئة ، ليس لديه مصدر رزق ثابت نظراً لعمله باليومية ، كما انه يعول اسرة مكونة من 8 افراد ولديه ابناء في مراحل تعليمية مختلفة، وعندما تقدم لوزارة التضامن للحصول علي معاش يساعده علي متطلبات الحياة، تم تخصيص مبلغ 300 جنيه باسم عبدالله نظراً لحالته الصحية، وبالطبع هذا المبلغ لا يكفي ادوية المخ التي تتجاوز بأضعاف ذلك، لذلك يناشد والد عبدالله وزير الصحة الموافقة علي علاج ابنه علي نفقة الدولة ويطلب من وزيرة التضامن الموافقة علي ضم اسمه إلي مشروع تكافل وكرامة لضمان حياة كريمة لأسرته ، وعنوان والد عبدالله قرية الحصوه - مركز السنبلاوين - محافظة الدقهلية ورقم التليفون / 01020103740