شهدت مدينة السويس امس الاول احداثا مؤسفة استمرت حتي فجر أمس.. قام مجموعة من الخارجين عن القانون برشق مبني الامن الوطني بزجاجات المولوتوف كما رشقوا المجندين بالحجارة.. بدأت الاحداث عندما تمكن شباب اللجان الشعبية من ضبط اثنين من افراد الشرطة العاملين بمباحث الامن الوطني وسط المتظاهرين فقاموا بتسليم احدهما لوحدة الجيش المكلفة بتأمين مبني المحافظة واحتجزوا الآخر باحد العقارات وأكد شباب اللجان الشعبية ان هؤلاء عناصر مندسة كل هدفها استغلال المواقف للتخريب وتشويه صورة ابناء السويس وعلي صعيد متصل قال العميد عاطف السيد قائد احدي التشكيلات المكلفة بتأمين مدينة السويس انه تم إحالة المتهمين الخمسة الي النيابة العسكرية وجاري التحقيق معهم وهم اربعة من الذين تم ضبطهم وفرد الامن التابع للامن الوطني الذي سلمه شباب اللجان الشعبية لوحدات الجيش.. مشيرا الي ان تحقيقات النيابة سوف تبين من المتورط وأكد علي اسامة طالب بالفرقة الثانية بكلية الهندسة في حديث له بعد اخلاء سبيله مباشرة في الثالثة ونصف الثالثة من فجر امس.. انه هو وصديقه صالح لم يكن لهما اي علاقة بالأمر كانا موجودين بالمكان واشار انه كان يقوم بتصوير الاحداث لعملة بأحد المواقع الاخبارية وتم ضبطه وترحيله ونقله الي قيادة الجيش بعجرود وبعد التأكد من عدم تورطه هو وزميله صالح تم اخلاء سبيلهما من النيابة العسكرية واضاف علي انه كان برفقته 3 اشخاص آخرين احدهما فرد الامن الذي ضبطه شباب اللجان الشعبية واثنان آخران من المتهمين بإلقاء زجاجات المولوتوف.. وقد اعترف احدهما بقيامه بإلقاء زجاجات الموتوف علي مبني الامن الوطني واعترف الآخر بقيامه باشعال النار بفردة كاوتشوك.