حرص الرئيس مبارك حبيب المصريين علي ارسال رسائل من القلب الي كل المصريين في الداخل والخارج بعد عودته الي ممارسة نشاطه الرئاسي أكد خلالها حرصه الشديد علي نزاهة انتخابات الرئاسة القادمة والانتخابات العامة لمجلسي الشعب والشوري خلال الشهور القادمة.. ورحب رئيس كل المصريين في خطابه في الذكري 82 لتحرير سيناء بكل جهد وطني صادق يطرح الرؤي والحلول لقضايا الوطن ومشكلات مجتمعنا ولا يقامر بأمنه واستقراره ومستقبله مؤكدا ان مستقبل الاوطان لا تصنعه الشعارات والمهاترات والمزايدات الزائفة.. ومقدرات الأمم والشعوب لا تتحقق بخطوات غير محسوبة العواقب ونحن في مصر نمضي في الاصلاح السياسي منذ عام 5002 عندما أعلن في 62 فبراير من هذا العام عن تعديل الدستور ليختار الشعب رئيس الجمهورية من خلال انتخابات حرة مباشرة بين منافسين من الاحزاب السياسية لأول مرة في تاريخ مصر مراعين لظروف مجتمعنا ومحذرين من انتكاسات تعود بنا الي الوراء. ان الحراك السياسي في الشارع المصري هو نتاج للاصلاحات السياسية والدستورية والتشريعية التي احدثها الرئيس مبارك ويرجع إليه الفضل في هذه المساحة الكبيرة في حرية الرأي والرأي الاخر والتعبير دون خوف من الاعتقالات بالمظاهرات والاحتجاجات السلمية أمام مجلسي الشعب والشوري. اننا نوجه هذا السؤال الي القوي التي ترفع الشعارات والمزايدات دون أن تقدم للوطن ما يريده ويستحقه: اين كنا بعد هزيمة 5 يونيو 76 وكيف اصبحنا بعد نصر 6 أكتوبر 37 وكيف حررنا سيناءالمحتلة واين نقف الان بين دول العالم بشموخ وكبرياء بدورنا المحوري والاقليمي في صنع السلام والامن والاستقرار في المنطقة في ظل الاطماع الاجنبية؟ عندما تسلم الرئيس مبارك أمانة المسئولية لم يكن هناك الا حفنة من الدولارات لا تكفي قوت يومنا.. لم يكن هناك بنية أساسية كما نشاهدها اليوم.. لا تليفونات ولا كهرباء ولا طرق وكباري ولا مياه شرب نقية ولا صرف صحي ومدارس ولا مصانع -كل متهالك- ولا جامعات كما نشاهدها اليوم ولا مصانع كما نشاهد اليوم في المدن الجديدة التي انشئت واستكملت في عهد الرئيس مبارك.. كانت هناك ثلاث جامعات القاهرة والاسكندرية وعين شمس الان هناك جامعة علي الاقل في كل محافظة وهناك جامعات ومعاهد واكاديميات خاصة في كل مكان. وسؤالنا الاخر ونحن نحتفل بذكري تحرير سيناء من الذي رفع العلم المصري علي كامل سيناء؟ واقام مشروعات سياحية تدر علي المصريين ملايين الدولارات ومن الذي اقام ديمقراطية حقيقية ويتطلع المصريون الي المزيد بخطوات مدروسة ومحسوبة؟ نعم لقد تحققت الاجابة علي هذه الاسئلة في ظل قيادة الرئيس مبارك حبيب المصريين وتحقق كثير من آمال المصريين. امانينا وآمالنا كثيرة يا حبيب المصريين.