تسأل أي شاب من بتوع اليومين دول انت بتعمل إيه هيقولك بسرعة قاعد علي الفيس بوك، إجابة بقينا بنسمعها بشكل يومي وعلي مدار الساعة ولكن لو رجعنا شوية بالزمن لأيام التسعينات وهي فترة المراهقة اللي عشتها زي ملايين من الشباب، مكنش فيه فيس بوك ولا واتساب وسناب شات »واكلين ال24 ساعة».. دلوقتي شاب 2018 ممكن يقعد نصهم في غرفته وعلي موبايله أو التابلت بتاعه معزول بين 4حيطان، زمان كنا بننزل الشارع نلعب كورة نقف باحترامنا نسمع لخبرات الناس الكبيرة اللي في شارعنا نساعد جيراننا كنا بنكتسب خبرات سنين من الشارع والتعامل بين الناس ولكن دلوقتي كل المعلومات والخبرات بيكتسبها الشباب من موضوعات السوشيال ميديا، كنا ننزل في شهر رمضان ونلم فلوس من بعض عشان زينة الشارع أما الآن في عصر النت بقت المشاركة الاجتماعية ضغطه زر وتقديم التهاني علي صفحتك أو حسابك ولو استمرينا علي كده هتضيع هويتنا زي حاجات كتير ما ضاعت.. فاكرين الأيام دي ولانسيتوها؟.