هز هجوم انتحاري مزدوج مدينة عدن اليمنية أمس مستهدفا مقر إدارة البحث الجنائي مما أسفر عن مقتل 15 جنديا علي الأقل وإصابة آخرين. وتبني تنظيم داعش الهجوم الذي بدأ بتفجير سيارة ملغومة لدي وصول موكب مدير أمن عدن العميد شلال شايع لمقر البحث الجنائي مما أدي لمقتل 15 جنديا وإصابة آخرين في حصيلة أولية وقال مصدر أمني إن مدير الأمن نجا من الهجوم وأضاف أنه عقب الانفجار تعرض المبني والموكب لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين تمركزوا فوق أسطح مبان تقع في محيطه. واستمرت الاشتباكات لساعات ودفعت إدارة أمن عدن بتعزيزات أمنية اضافية لتطهير المباني من المسلحين. وأوضح المصدر أن عددا من المسلحين تسللوا إلي داخل مبني إدارة البحث الجنائي واحتجزوا عددا من السجناء وأحرقوا الملفات. وأشار إلي أن أحد المهاجمين كان يرتدي حزاما ناسفا وفجر نفسه مما أدي إلي اندلاع حريق كبير في المبني. وأكد مسئولون أمنيون أن المهاجمين مازالوا يحتجزون مجموعة من الرهائن. من جانب آخر حمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران مسئولية الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون باتجاه مطار الملك خالد بالرياض وقال ان طهران هي التي تمد المتمردين بالصواريخ التي تستخدمها في مهاجمة السعودية. وأدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إطلاق الصاروخ وأكد تضامنه الكامل مع السعودية في مواجهة مثل هذه الأعمال المستهجنة. وأشار المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة أن هذا العمل يؤكد مجددا علي الخطر الذي تشكله الميليشيات الانقلابية ذات الارتباطات الإقليمية. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني عن استنكاره الشديد لاستهداف جماعة الحوثي مدينة الرياض ووصفه بأنه عمل إرهابي.