د. عماد أبو غازى ود. عمرو حمزاوى يتوسطهما السفير اسماعيل خيرت عمرو حمزاوي: لابد من انتخابات نزيهة تعبر عن الشعب لإقامة نظام ديمقراطي أكد د. عماد أبو غازي وزير الثقافة علي دور الوزارة في اعداد قوافل باسم الثورة الثقافية و المسئول عنها الشباب في كل المحافظات بالتنسيق مع بعض منظمات المجتمع المدني ، و أضاف أن فكرة القوافل نابعة من إيماننا بأن الضامن الوحيد لاجتياز هذه الفترة هي المشاركة السياسية الفعالة . وقال وزير الثقافة أننا لا نستطيع أن نلغي عضوية الوزراء بالبرلمان و هذا النظام ليس جديد فهو مطبق بأكثر من دولة بالعالم. جاء ذلك في الندوة التي اقامها مركز النيل للاعلام بالقاهرة والتابع للهيئة العامة للاستعلامات تحت رعاية السفير اسماعيل خيرت رئيس الهيئة بعنوان " المشاركة السياسية الطريق للديمقراطية " ضمن أنشطة مراكز النيل للإعلام وتحدث فيها د. عماد أبو غازي وزير الثقافة ود.عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة واشار د. أبو غازي الي ان الوزارة تدير250 مركزا بشكل منتظم في المجال الفني و الفكري ،و تقوم بعملية التوعية السياسية و مناقشة التصورات المستقبلية للحياة السياسية و التعريف بالمصطلحات الجديدة علي أذن المواطن و تحاول دفعة للمشاركة السياسية الواعية . وقال إن هناك توجها لفتح جميع المراكز الثقافية لأي نشاط" ثقافي ، فني ، سياسي" للشباب وأكد د.عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أنه بدون المشاركة الشعبية فإننا سنكون أمام بناء ديمقراطي فارغ ، و لا بد من تحديد الحديث عن مصر من الآن و صاعدا لأننا بصدد بناء نظام ديمقراطي جديد و هدم بقايا نظام فاسد . واكد ان الانتخابات هي اللحظة الوحيدة التي يُدعي إليها المواطن للمشاركة و يسقُط فيها الحاجز بين من يضع القوانين و من يُحكم بها ؛ولذلك لها أهمية رمزية كبيرة لأنها تعبر عن إعطاء الشعب الثقة لمجموعة منه أختارها بإرادته. ولكي نقيم نظاما ديمقراطيا ناجحا لابد من انتخابات نزيهة تعبر عن إرادة الشعب ، ففي بعض الدول الديمقراطية الكبري تراجعت مشاركة المواطنين بالانتخابات إلي 30 ٪ و هذا يعبر عن فشل نظام الدولة في تحقيقها . و بالمثل في مصر حيث لم تتعد نسبة المشاركة بالانتخابات ال20 ٪ بالفترة السابقة لأنها أتسمت بالتحايل علي المواطنين. وأوضح د. حمزاوي أننا الآن أمام تحديات تتعلق بالعملية الانتخابية و هي إدارة الانتخابات في الفترة القادمة و توقع أنها لن تكون بالصورة المثالية ولكننا سنحاول قدر الإمكان الحد من الفساد وتنقية الانتخابات من ضعف الإشراف القضائي فهناك شرط أن يكون لكل صندوق قاضِ ، و هذا ما يتطلب إجراء العملية الانتخابية علي أكثر من مرحلة و لتكن أربع مراحل و هذا ما يحتاج إلي وقت. وتنقية الانتخابات من العصبيات القبلية و هيمنة المال و الرشوة . وتنقيتها من المشاركة غير الواعية للمواطنين ، فهناك من يذهب للانتخاب دون أن يكون علي وعي بحقوقه علي المرشحين.