يسعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحصول علي الدعم الذي يحتاجه الفلسطينيون لاعلان دولتهم بعد أن أكد في الدوحة أول أمس ان الخيار الوحيد هو التوجه الي الاممالمتحدة للحصول علي اعتراف بالدولة الفلسطينية. وقد أعرب الرئيس الفلسطيني امام لجنة المتابعة العربية في الدوحة عن القلق من ان يقود اتخاذ الفلسطينيين لهذه الخطوة الدبلوماسية التي تعارضها الولاياتالمتحدة واسرائيل الي فرض عقوبات مالية وحث الدول العربية علي سد اي فجوة تحدث نتيجة لذلك. وكانت لجنة المتابعة العربية قد قررت في اجتماعها بالعاصمة القطرية ليلة أول أمس التوجه الي الاممالمتحدة لتقديم طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الاممالمتحدة علي خطوط 1967 وعاصمتها القدسالشرقية وذلك خلال الدورة المقبلة للجميعة العامة للامم المتحدة. وتقول مصادر فلسطينية إن محادثات عباس في القاهرة اليوم سوف تركز علي التطورات الأخيرة في المنطقة وجهود السلطة الفلسطينية للحصول علي الدعم الذي تحتاجه للتوجه إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر، فضلا عن جهود تشكيل الحكومة الفلسطينيةالجديدة بعد اتفاق المصالحة. وأضافت المصادر أن عباس سوف يطلع المسئولين في مصر علي نتائج الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب الذي استضافته قطر السبت والذي انعقد بناء علي طلب من القيادة الفلسطينية لمناقشة خطابي الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حول الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل. علي صعيد آخر، جدد نتنياهو التزام حكومته بالبناء في القدسالمحتلة للقدس المحتلة لأنها علي حد زعمه " قلب اسرائيل". وقال أنه يمد يده لتحقيق السلام الحقيقي مع جيرانه. وأضاف في جلسة خاصة لمجلس الوزراء الإسرائيلي لإحياء يوم القدس إن "هناك فهما في الولاياتالمتحدة لأهمية القدس للشعب اليهودي".