قررت لجنة المتابعة العربية لمبادرة السلام العربية التوجه إلى الأممالمتحدة لتقديم طلب العضوية الكاملة لفلسطين في المنظمة الدولية على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وقال بيان صادر عن اللجنة - عقب اجتماعها في العاصمة القطرية الدوحة الليلة بحضور الرئيس الفلسطيني- إنها ستتوجه إلى الأممالمتحدة لتقديم طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين على خطوط 1967 وعاصمتها القدسالشرقية وذلك خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة أي في سبتمبر المقبل وأضافت، إن خطاب نتنياهو الأخير أمام الكونجرس الأمريكي أغلق الطريق أمام أي تقدم نحو تحقيق السلام. وأعرب بيان اللجنة الوزارية العربية عن تقديرها لجهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أجل تحقيق السلام على أساس حل الدولتين وحدود الرابع من يونيو 1967. وكانت لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية قد عقدت، اجتماعًا في العاصمة القطرية الدوحة، السبت، بحضور الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس، وستة وزراء خارجية عرب. وجاء الاجتماع بناء على طلب استثنائي من السلطة الفلسطينية؛ لبحث آفاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، في ضوء المواقف الأمريكية والإسرائيلية، الّتي عبر عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابيهما الأخيرين. وتسعى السلطة الفلسطينية للحصول على دعم دول لجنة المتابعة، بشأن تمسكها باللجوء إلى الأممالمتحدة، للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إذا ما تعثرت المفاوضات مع إسرائيل. كما تريد التزامًا عربيًا بدعمها ماليًا، في حال تعرضها لضغوط من إسرائيل والولايات المتحدة. يأتي ذلك في ظل ما تواجهه عملية السلام من مأزق، ولاسيما بعد أنّ أعلن نتنياهو رفضه للعودة إلى حدود 1967، وعودة اللاجئين، فضلاً عن اعتباره القدس عاصمة موحدة لإسرائيل. وكان الرئيس الأمريكي قال بخطابه الذي ألقاه يوم 19 من هذا الشهر إنّه يُعارض مساعي الفلسطينيينبالأممالمتحدة للاعتراف بدولتهم، مؤكدًا أنّ "الجهود الرامية إلى تقويض السياسة الإسرائيلية لن تنجح". وفي خطابه ذاك قال أوباما: "الحدود الدائمة ينبغي أن تكون استنادًا إلى حدود عام 1967 مع تبادل للأراضي بين الجانبين".