شهدت الجلسة الرابعة لمحاكمة المتهمين الثلاث بارتكاب مذبحة عيد الميلاد المجيد بنجع حمادي والتي راح ضحيتها ستة مسيحيين ومسلم واصابة تسعة برصاص اطلقه عليهم محمد أحمدمحمد حسين وشهرتهحمام الكموني وساعده في ارتكاب المذبحة قرشي ابو الحجاج محمد علي وهنداوي محمد سيد أحداثا مؤسفة لم يعط خلالها المحامون فرصة لهيئة المحكمة للاستماع اليهم مما أدي إلي قيام المحكمة برفع الجلسة بعد خمس دقائق من بدايتها.. وتسلمت هيئة المحكمة وتقرير الطب الشرعي الخاص بالبندقية الالية والطلقات الحية والمقذوفات والفوارغ التي عثر عليها بمكان الحادث والتي تم استخراجها من حيث المتوفين. أكد التقرير الذي اشرف علي إعداده الدكتور السباعي أحمد السباعي رئيس قطاع الطب الشرعي أن البندقية المضبوطة بحوزة الكموني هي التي استخدمت في الحادث وان الاظرف والمقذوفات المستخرجة من جثث المجني عليهم والمصابين تطابق الاظرف الموجودة بخزينة البندقية اصدرت المحكمة برئاسة المستشار محمود عبد السلام الحسيني رئيس المحكمة وبحضور المستشارين معوض محمود السيد واشرف امام الرئيسين بالمحكمة وبحضور أحمد عبد الباقي رئيس النيابة بنيابة شمال قنا الكلية وبسكرتارية عاطف عبد الحميد تأجيل نظر القضية لجلسة 61 مايو القادم كطلب دفاع المتهمين لسماع شهادة المصابين والعقيد احمد حجازي وكبير الاطباء الشرعيين كما قررت المحكمة بدءاً من الجلسة القادمة منع حضور جميع وسائل الإعلام لجلسات المحاكمة ولها فقط سماع القرارات الصادرة آخر الجلسة كما قررت المحكمة منع المحامين الحاضرين مع المجني عليهم (المصابين أو المتوفين) من ابداء أي دفاع أو طلبات في الدعوي أوالاعتراض علي الاجراءات مع استمرار حبس المتهمين علي ذمة القضية. سأل رئيس المحكمة المتهمين عن التهم المنسوبة لهم وانكروا جميعا وطلب رئيس المحكمة من المحامين العودة إلي مقاعدهم إلا أنهم لم يمتثلوا واحدثوا ضجيجا فطلب منهم الهدوء لمعرفة طلباتهم ففوجيء رئيس المحكمة بأكثر من محام من جانب المجني عليهم يطلب الكلمة فحاول تهدئتهم فلم يمثلوا وطالبوا بتأجيل القضية لسماع شهود الاثبات.