هل أفعل مثلما يفعلون .. أشجب وأدين أفعال الإرهابيين وأكتفي بذلك؟ هل أقول كلمتين وخلاص؟ ماذا تنفع الكلمات مع الآنات والآهات؟ هل تعيد أرواح ذهبت أم تضمد جراح تنزف في قلب الوطن؟ أبناء مصر يتساقطون حتي في دور العبادة تقدم الشهداء من الأبرياء وهناك من لايقدرون حجم الحرب التي نتعرض لها منذ أكثر من 6 سنوات. كفاية كلام.. كفاية استنكار يجب مواجهة النار بالنار.. هؤلاء كفار.. نعم كفار.. لايعرفون الله، يقتلون النفس التي حرم الله تعالي قتلها إلا بالحق. هل سنظل كل يوم نبكي شهدائنا من أبناء بلدنا والخونة والقتلة يعيشون في نعيم خارج مصر وأيضا داخلها، حتي الذين في السجون ينعمون بحماية منظمات حقوق الإرهاب التي توفر لهم رغد العيش ولا منظمة منهم تراعي الله في الأيتام والأرامل والثكالي.. وتسأل يوما عن أطفال فقدوا ذويهم. بأي منطق يمكن أن يقبل مواطن مصري عنده ذرة ضمير أن يري أبناء الضباط الشهداء يبكون دماً علي آبائهم الذين ضحوا من أجل حماية الشعب المصري بينما يتم السماح للإرهابيين بالاحتفال بأبنائهم ولقائهم. حان الوقت أيضا لكي يتخذ الرياضيون موقفاً حاسماً ضد الإرهاب وأن تكون هناك تحركات علي كل المستويات للتصدي لهؤلاء الخونة. لا أجد كلمات أكتبها تشفي الغليل إلا اذا واجهت الدولة النار بالنار وتنسي تضليل من يسمون أنفسهم الثوار.. وإلا سنظل نعاني الخراب والدمار. المصريون مطالبون بأن يتصدون لمخطط التقسيم الذي نجح في دول مجاورة ولايزال أعداء الداخل والخارج يسعون لتنفيذه في مصر منذ 25 يناير 2011 .