أعلن د. خالد العناني وزير الآثار أن المرحلة العاجلة من مشروع تطوير هضبة الأهرام سوف تنتهي بالكامل منتصف العام الحالي بينما يتم افتتاح المبني الإداري الجديد خلال أسابيع ووجه بإعداد لوحة إرشادية للزائرين ووضعها عند شباك التذاكر لتوفير كافة الإرشادات التي ينبغي أن يتبعها الزائرون عند دخول الموقع الأثري مع تثبيت لوحة أخري بأسعار تذاكر المواقع المسموح بزيارتها مع تحديد المواقع غير المقومة علي أن تكون اللوحات باللغات العربية، الإنجليزية، الفرنسية، واليابانية. جاء ذلك خلال جولته التفقدية بمنطقة الأهرامات أمس، وأوضح العناني أن المشروع بدأ عام 2009 بتكلفة 350 مليون جنيه لكنه وقف في أعقاب ثورة يناير وتم استئناف العمل فيه منذ بضعة شهور وأضاف أن تكلفة المرحلة العاجلة ارتفعت إلي 84 مليون جنيه، بعد أن كانت تبلغ في البداية 52 مليونا بسبب الزيادة في الأسعار. وكشف الدكتور طارق والي استشاري المشروع والمشرف عليه ل »الأخبار» أن المرحلة العاجلة الأولي وتضم »مركز الزوار» من مدخل الفيوم، وإنشاء بوابتين جديدتين وتطوير المدخل والمخرج من ناحية طريق الفيوم، وموقفي الأتوبيسات »ساحة الانتظار»، وأشار إلي أن العمل بموقف الأتوبيسات المدرسية انتهي فعليا، ويجري الانتهاء من الموقف السياحي.. كما تتضمن تأمين المدخل من غرف الأمن، وإنشاء مباني الخدمات المُلحقة بالمدخل منها المبني الإداري للتفتيش الأثري، ومركز للزوار، ومبني التذاكر وأضاف أن التنقل من وإلي مركز الزوار سيتم عبر أتوبيس كهربائي »طفطف» صديق للبيئة علي أحدث مستوي، كما تم إنشاء »مهبط الطائرات» وتجري إضاءته، ويقع المهبط الجديد بعيداً عن الآثار بجهة »صحاري سيتي»، وسيُستخدم في حالات الطواريء، والزيارات الرسمية للرؤساء وكبار الشخصيات.. وأكد أن المظهر الحضاري سيعود تدريجياً لمنطقة الأهرامات مع الانتهاء من المرحلة العاجلة »الثانية» للمشروع بالكامل لتنتهي مشاكل الزوار والسياح مع الهجانة والخيالة، وأصحاب البازارات.. وأشار إلي أنه يتم بناء دورات مياه ثابتة في ثلاث مناطق متفرقة في»أبو الهول، والبانوراما، واستراحة الملك فاروق».. كما يشتمل المشروع علي عدة عناصر تكميلية من أهمها وضع منظومة تأمينية كاملة، بنظام الأشعة تحت الحمراء، علي غرار المنظومة التأمينية المُنفذه بمعبد »الأقصر» وتزويد المنطقة الأثرية بكاميرات مُراقبة إلكترونية.. بما يساهم في توفير الحماية الكاملة للمنطقة بأكملها، تمهيد الطريق المؤدي للأهرامات من الخارج، الطرق الداخلية.