قررت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، تأجيل محاكمة 10 متهمين »7 هاربين و3 محبوسين»، في واقعة اقتحام مركز شرطة العياط يوم 14 أغسطس 2013 بالتزامن مع فض اعتصامي رابعة والنهضة لجلسة 4 فبراير المقبل.. صدر القرار برئاسة المستشار معتز خفاجي وعضوية المستشارين سامح سليمان داود، ومحمد محمد عمارة، ود. خالد الزناتي وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السيد . بدأت الجلسة في الحادية عشرة ونصف صباحاً وحضر المتهمون في حراسة أمنية مشددة، واستهلت المحكمة الجلسة بسماع شهود الاثبات بالقضية وأكد معاون مباحث شرطة العياط عبد الحكيم محمد، انه عقب فض رابعة اقتحم جماعة الاخوان مركز العياط مما نتج عنه حرق المركز وسرقة محتوياته من الاسلحة والقنابل وغيرها وتوصلت التحريات السرية التي أجريت عقب الواقعة الي اسماء الأشخاص الواردة اسماؤهم في محضر الضبط وقرر انه غير متذكر الاسماء الآن، كما قرر ان المتهم محمد سعيد لا يعرفه شخصياً وذلك بعد توجيه دفاع المتهم له سؤالا عن وجود علاقة شخصية بينهما لكنه توصل الي هويته من خلال مصادره السرية وغير متذكر اسمه بالكامل ، وقرر انه كان في إدارة البحث وفرقة شرق وقت وقوع الحادث واقتحام المركز.. واستمعت المحكمة الي عماد رشدي ضابط بالإدارة العامة لمباحث مرور الجيزة وكان معاون مباحث العياط وقت الواقعة،واكد انه تم تكليفه من النيابة العامة بتنفيذ ضبط وإحضار المتهم هاني نادي وتم ضبطه وبحوزته خمس قنابل مسيلة للدموع مملوكة لوزارة الداخلية، واكد انه غير متذكر لمكان الضبط او ساعتها نظراً لمرور وقت طويل علي الواقعة.. كما استمعت المحكمة الي شاهد الاثبات احمد عبد الفتاح المرطاوي رئيس مباحث الفرافرة كان معاون مباحث مركز العياط وقت الواقعة واشار الي انه تم تكليفه من النيابة العامة بضبط بعض المتهمين في الواقعة وهوما تم بالفعل.. واستمعت المحكمة الي شاهد الاثبات الرابع سعد علي محمد الموظف بمستشفي العياط والذي توفي نجله اثناء الأحداث وكان في طريقه لإحضار الخبز من الفرن سائراً في الشارع وتلقي طلقا ناريا من المتهمين توفي علي اثره ومعه خمسة اخرون، وقال الشاهد ان المتهم حمادة عبد العاطي محمود هوالمسئول عن قتل نجله وعندما سألته المحكمة لماذا قتل المتهم نجلك قرر انه كان يطلق النار علي الشرطة وعلمت انه ينتمي لجماعة الاخوان، واستجوبه رئيس المحكمة عن سبب عدول الشاهد في تحقيقات النيابة عن توجيه الاتهام للمتهم المذكور، اجاب الشاهد انه تعرض لضغوط من الجيران لعدم توجيه الاتهام لهذا الشخص، لكنه عاد وأصر بعد ذلك علي اتهامه قائلاً: » انا عامل في مستشفي واستقبلت ابني المصاب علي باب المستشفي ومات بين يدي ولم أستطع إسعافه.