واصلت محكمة جنايات القاهرة «الدائرة الارهابية 11» لليوم الخامس علي التوالي جلساتها لمحاكمة 156 متهما بينهم المتهمة «سامية شنن»نظرالقضية المسماة اعلاميا» احداث مذبحة قسم شرطة كرداسة « والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة بعد إعادتها من محكمة النقض. واستكملت سماع شهود الاثبات، حيث انهت المحكمة سماع ومناقشة 45 ويتبقي سماع شهادة 55 آخرين وقد أمرت المحكمة بجلسة أمس الاول بسرعة ضبط وإحضار 4من شهود الاثبات تغيبوا عن حضور الجلسة.؛ حضر المتهمون تحت حراسة امنية مشددة ومثلوا في قفص الاتهام، وقبل بدء الجلسة حدثت مشاجرة بالايدي بين المتهمين المتواجدين في الصفوف الاخيرة من القفص، وقام احد المتشاجرين بخلع ملابسة وتعارك مع آخرين ولمدة دقيقه، وتدخل احد المتهمين لفض النزاع فيما بينهم، واتخذ كل متهم مكانه في قفص الاتهام، كما حضرت هيئة الدفاع عن المتهمين وقاموا بالتواصل مع المتهمين من خلال التحادث معهم الا ان الحاجز الزجاجي الذي يفصل بينهما حال دون استكمال الحديث. وتبين حضور ثلاث شهود من المجندين اثبتوا حضورهم في محضر الجلسه.. وفتحت المحكمة جلساتها المسائية في تمام الساعة الثانية واعتلت هيئة المحكمة منصة القضاء، وتنفيذا لقرارات المحكمة قدمت النيابة اعلانات الشهود وقررت حضور شهود الاثبات ارقام 43، 49، 50 عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس الهيئة وعضوية المستشارين رأفت محمود زكي ومختار صابر العشماوي وحضور ممثل النيابة العامة بأمانة سر حمدي الشناوي وعمرمحمد.؛ واستدعت المحكمة الشاهد رقم 49 وقرر ردا علي اسئلة المحكمة بانه كان موجوداً امام مركز شرطة كرداسة يوم الواقعة وشاهد اقتحام بالطوب وضرب النار واشعال الشماريخ، وانه متمسك باقواله بتحقيقات النيابة حيث لا يذكر في الوقت الحالي تفاصيل الواقعة. وامر المستشار محمد شيرين فهمي بتلاوة اقواله بتحقيقات النيابة عملا بالمادة 92 من قانون الاجراءات الجنائية، وصدق الشاهد علي ما تلي عليه وصمم علي اقواله بالتحقيقات، واشار بان النيابة العامة عرضت عليه صورا للمتهمين غير مدون عليها اسماء. واثناء مناقشة الشاهد طلب احد المتهمين داخل قفص الاتهام التحدث مع الشاهد وسمحت له المحكمة بسؤال الشاهد بعد موافقة محاميه، فاستدعته المحكمة وتبين بأن المتهم يدعي علي عبد المنجي علي الصادق ومرتديا بدلة الاعدام الحمراء وتبين بانه صدر ضده حكم بالاعدام في احداث تظاهرات 30 يونيو2013 وطلب المتهم سؤال للشاهد من مشاهدته يوم اقتحام مركز شرطة كرداسة او حصلت علي اسلحة في ذات اليوم، واستدعت المحكمة الشاهد مرة اخري وحلف اليمين وكرر الشاهد بانه مش متذكر، وقال المتهم بان شقيقه مجند بالمركز ويوم الواقعة اتصل به لرفع متعلقاته امام المركز الذي اعمل به « بائع كبدة « وكل المجندين يعرفوني شخصيا واضاف بانه لم يكن موجوداً يوم المذبحة وان وجود مكبرات صوت فوق العشة الخاصة به لا يعرف عنها شيئا ولم يحرض علي التجمهر. وبعد انتهاء الشاهد من الادلاء بشهادته قام المستشار محمد شيرين فهمي بتوجيه تهمة الشهادة الزور له لصالح المتهمين محمود عبد النبي زرزور والشحات مصطفي محمد ومحمد مصطفي وعصام وسأله لماذا غيرت اقوالك امام المحكمة بما شهدته بتحقيقات النيابة، وكيف علمت من انعقاد جلسات المحكمة بعد الثانية عشرة ظهرا، ونفي الشاهد التهمه المنسوبه اليه من المحكمة بالشهاده الزور، وامرت المحكمة امن القاعه بالتحفظ علي الشاهد لاتخاذ الاجراءات القانونيه ضده لاتهامه بالشهادة الزور.؛