عرفها الجمهور من خلال دورها بمسلسل «حديث الصباح والمساء» وتألقت في العديد من الأعمال بعده منها «أطفال الشوارع» مع حنان ترك و«محمود المصري» مع محمود عبد العزيز و»دهشة» مع يحيي الفخراني و«حب لا يموت» مع محمد رياض» وتشارك في دراما رمضان هذا العام بمسلسل «ونوس» ماذا عن ردود الأفعال لدورك في مسلسل «ونوس» ؟ - قدمت شخصية «نرمين» وهي شخصية قوية لسيدة مطلقة ولديها ابن معاق ولقد أرهقتني جدا هذه الشخصية خاصة أنها شخصية معقدة ومركبة وأعتقد أن المسلسل نقلة في حياتي الفنية وقد أثني علي أدائي الجمهور قبل النقاد تابعت أيضا ردود الأفعال علي مواقع التواصل الاجتماعي وكانت ممتازة وانا فخورة وسعيدة بها.. وأحمد الله علي ذلك لأن الشخصية لم تكن سهلة وقد أجبرتني علي الاعتذار عن عملين آخرين وذلك لأن الدور جعلني «أشبع» تمثيل ولقد شعرت بالخوف حينما قرأت الأوراق لأول مره لما تتضمنه الشخصية من تعقيدات فهي شخصية قوية لديها رعونة وتهور فأحيانا تراها منكسرة وأحيانا أخري قوية بجانب قصة والدها نبيل الحلفاوي فقد ذاكرت الشخصية أكثر من مرة وسألت المخرج شادي الفخراني عن أبعادها والطريقة التي يحب أن أقدمها بها. ما الذي جذبك للعمل ؟ - حينما جاءني دور «نيرمين» سعدت جداً به لمجرد ذكر اسم د.يحيي الفخراني في العمل بجانب أنني شعرت براحة شديدة في التعامل مع شادي الفخراني كمخرج لأنه مبدع وبسيط ويعرف كيف يدير الممثل وهناك عملاق آخر في الكتابة هو عبد الرحيم كمال لذا كنت فخورة بالعمل مع هذا الثالوث ووافقت قبل الاطلاع حتي علي القصة فأنا أثق فيهم بشكل كبير ثم عند الاطلاع علي الشخصية تعلقت بها وأحمد الله أنني أديت الدور بشكل يرضي الجمهور بجانب وجود صديقتي الجميلة هالة صدقي الذي حمسني بمجرد ذكر اسمها بالعمل. كيف كانت أجواء كواليس التصوير؟ - كنت أشعر أنني أمام مباراة كبيرة وعظيمة في التمثيل فالحلفاوي كاريزما مختلفة وكبيرة والفخراني في منطقة لا تقارن مع أي فنان آخر كما أن كلاهما ليس مدرسة فنية فقط إنما حياتية أيضا بمعني أنني حينما أتحدث معهما بين المشاهد وأثناء الاستراحة أجد نفسي أمام مخزون ثقافي وحياتي كبير فالفنان ليس تكنيكاً فقط وأداء إنما مشاعر وخبرات وتجارب حياتية مهمة. ما سر تعاونك الثالث مع الفخراني بعد «دهشة» والمسلسل الإذاعي «أحلام شهر زاد»؟ - أنا من معجباته حتي من قبل أن أعمل معه فهو ليس فناناً كبيراً فقط علي المستوي الفني بل الإنساني أيضاً وأتمني أن أعمل معه طوال حياتي فمن يعمل مع الكبير يأخذ من خبراته ويستفيد من تاريخه أيضا لكن شريطة أن يكون علي قدر المسئولية من وجهة نظري فأنا محظوظة والحمد لله لأنني سعدت بالعمل مع الكبيرين الفخراني والحلفاوي للعام الثاني علي التوالي وما رأيك في الدراما الرمضانية هذا العام؟ - لا أري اي مسلسل أفضل من «ونوس» كما أري أن مسلسل «أفراح القبة» عمل ممتاز وكل فريق العمل له خبرات كبيرة ويظهر ذلك علي الشاشات ولكن أكثر ما يحزنني هو كثرة عدد الأعمال الدرامية خلال الشهر الكريم فهناك أكثر من 30 مسلسلا ولا يوجد سوي 8 ساعات يمكن للمشاهدين فتح الشاشات عليها بجانب أن هذا الشهر شهر عبادة فمن الواجب ألا يزيد عدد الأعمال علي 4 أو 5 أعمال وتوزيع باقي المسلسلات علي باقي شهور العام وذلك لترك فرصة للمشاهدين للعبادة بجانب إعطاء الأعمال حقها في نسب المشاهدة بالاضافة إلي أن ذلك سيساعد في صد ظاهرة انتشار المسلسلات التركية والهندية لشاشاتنا.