د. سمير الصياد خلال لقائه ببعض رؤساء مجالس الأعمال عقد وزير الصناعة والتجارة الخارجية الدكتور سمير الصياد اجتماعا موسعا مع رؤساء الجانب المصري بمجالس الأعمال المشتركة الي جانب عدد من رؤساء الغرف الاجنبية العاملة في مصر حيث تم بحث موقف العلاقات التجارية والاستثمارية لمصر مع هذه الدول في تحرك سريع للوقوف علي وضع العلاقات الاقتصادية لمصر مع مختلف دول العالم والتعرف علي أهم الفرص المتاحة لزيادة الاستثمارات الاجنبية في مصر خلال المرحلة المقبلة وتطمين الجانب الاجنبي في مجالس الاعمال علي استقرار الاوضاع والتوجهات الاقتصادية بعد ثورة 52 يناير. وأكد الصياد في تصريحات صحفية ان الحكومة حريصة علي خلق المناخ المواتي لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والعربية والاجنبية لاقامة مشروعات تنموية تسهم في الارتقاء بمعدلات أداء الاقتصاد المصري وتفتح فرص تشغيل عمالة جديدة مشددا علي حرص الحكومة علي استكمال عمليات الاصلاح الاقتصادي وتحسين بيئة الاعمال والاستثمار ومساندة القطاع الخاص الوطني. ونوه وزير الصناعة والتجارة الي الدور المهم الذي تلعبه مجالس الاعمال المشتركة في تنمية وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وفتح مجالات جديدة للتعاون بين مصر ومختلف دول العالم مؤكدا ان الوزارة بكل أجهزتها ستقدم الدعم والمساندة اللازمة لقيام المجالس بدورها الاساسي سواء في توفير المزيد من الفرص التصديرية للمنتجات المصرية الي جانب جذب الاستثمارات الاجنبية للعمل داخل السوق المصري. وأضاف ان الحكومة حريصة علي الاستمرار في توجه اقتصاد السوق الحر والالتزام بجميع الاتفاقات التجارية التي وقعتها مصر مع مختلف التكتلات والتجمعات الاقتصادية الاقليمية والدولية داعيا رؤساء مجالس الاعمال لوضع رؤية واضحة للفرص المتاحة لمصر في مختلف الاسواق الخارجية لوضع خريطة طريق للتحرك نحو هذه الاسواق. مؤكدا الأولوية الخاصة للاسواق الافريقية والتعاون مع دول أوروبية تهتم بإفريقيا في هذا الشأن.