عدد من عمال سكك حديد مصر اثناء وقفتهم الاحتجاجية أمام مجلس الوزراء مازال مسلسل المظاهرات الفئوية مستمراً علي الرغم من الوعود ووجود حلول فورية لأصحاب المطالب التي قطعها علي نفسه الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء.. فقد شهد مقر مجلس الوزراء بقصر العيني أمس بعض المظاهرات الفئوية للعاملين بوزارة الأوقاف وأهالي المعتقلين السياسيين فضلاً عن عدد من موظفي مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء معظمها تتفق في مطلب واحد وهو تطبيق قرار جهاز التنظيم والإدارة بتعيين العاملين المؤقتين الذين مر علي تعاقدهم أكثر من 3 سنوات.. ولأول مرة منذ تولي الدكتور عصام شرف لرئاسة مجلس الوزراء شهد مقر المجلس مظاهرة تضامنية من المشرفين والمضيفين بهيئة سكك حديد مصر للدكتور عصام شرف رئيس الوزراء علي ما يقوم به من عمل شاق لإرضاء جموع الشعب المصري للوصول بهم إلي بر الأمان. أهالي المعتقلين تجمع أمام مقر مجلس الوزراء أمس ما يقرب من 05 من أهالي المعتقلين السياسيين مقررين دخولهم في اعتصام مفتوح أمام المجلس لحين الإفراج عن أبنائهم وأقاربهم من المعتقلين السياسيين بالسجون المصرية.. ورفعوا لافتات تنادي بتدخل الدكتور عصام شرف في الإفراج عن أبنائهم المحبوسين لأكثر من 71 عاماً.. وردد الأهالي بعض الهتافات مثل »الشعب يريد الإفراج عن المعتقلين« و»عايزين ولادنا«. تقول زوجة أحد المعتقلين رفضت ذكر اسمها.. إن زوجها وحيد سعد فكري اعتقل عام 2991 وكان يبلغ من العمر 22 عاماً.. والسبب الوحيد هو أنه كان مواظباً علي الصلاة في المسجد المجاور لمنزله.. وأن لديها ولد يبلغ من العمر 51 سنة وابنة تبلغ 91 سنة ولم يريا والديهما حتي الآن حيث أنها أنجبتهما بعد اعتقاله منذ أكثر من 91 عاماً. فيما قال والد المعتقل طارق العربي.. إن نجله اعتقل عام 2991 وهو يبلغ من العمر 81 عاماً وكان وقتها طالب بمعهد المطرية التجاري وكان يواظب علي أداء الصلاة بالمسجد وحضور الدروس الدينية لكبار الأئمة.. وجاء زوار الفجر واعتقلوه بتهمة تبعيته لحركة طلائع »الفتح«. كما تظهر أمام مقر مجلس الوزراء حوالي 06 من العاملين المؤقتين بهيئة الأوقاف المصرية بمدينة المحلة الكبري للمطالبة بتعيينهم بدلاً من تعاقدهم تحت بند 5.2 كما يطلقون عليه حيث إنهم يتقاضون مبلغ 52.1 جنيه تحت هذا العقد كل 3 أشهر فضلاً عن سوء معاملتهم من قبل الموظفين والمسئولين بجهات عملهم حيث يسخرون منهم بأنهم متعاقدون تحت بند الخفراء والسعاه.. وقال المتظاهرون إنهم سيعتصمون أمام المجلس. مركز المعلومات فيما تجمع أيضاً أمام مجلس الوزراء 02 من العاملين المؤقتين بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء »إدارة فرع الهرم« يطالبون بتعيينهم ومساواتهم بزملائهم المعينين بالمركز حيث إنهم يعملون بالمركز منذ أكثر من 51 عاماً.. ولم يؤمن عليهم حتي الآن.. وعرض المتظاهرون بأنهم مستعدون بعدم صرف مرتباتهم إلي أن تستقر أحوال البلاد سوي بشرط واحد وهو تعيينهم أولاً والتأمين عليهم.. وأضافوا أن جميع العاملين المؤقتين لا يتعدي عددهم بالشركة سوي 19 عاملاً فقط. مظاهرة تضامنية لشرف ولأول مرة شهد مقر مجلس الوزراء تظاهرة تضامنية وتأييدية من المضيفين والمشرفين بهيئة سكك حديد مصر للدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء منذ توليه منصبه لما يبذله من جهد وعمل شاق من أجل الوصول بمصر إلي بر الأمان والوفاء بالوعد للشعب المصري ويطالبون بالاستمرار في مسيرته لنهضة مصر والوقوف بجانب الفقراء وأصحاب الحق ومحاربة الفاسدين.. ورفع المتضامنون لافتات مؤيدة للدكتور عصام شرف ورددوا هتافات »بالروح والدم نفديك يا شرف« و»أنت حديد ووراك زي الحديد« و»يا عصام مصر معاك للأمام« كما أطلق عدد من النساء والمؤيدون الزغاريد لتدوي أرجاء المكان.. وقد استقبل الدكتور عصام شرف المتضامنين بمكتبه ووجه لهم الشكر. علي الرغم من إصدار المجلس الأعلي للقوات المسلحة قراراً بإعادة بناء كنيسة الشهيدين مارجرجس ومارمينا بقرية صول بأطفيح، إلا أن المتظاهرين الأقباط مستمرون في اعتصامهم أمام مبني الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، حيث إنهم لليوم الثامن علي التوالي يقفون محتجين علي عدم البدء الفعلي في إعادة بناء الكنيسة، معلنين تمسكهم بمطالبهم، مؤكدين استمرارهم في الاعتصام إلي أن تتحقق هذه المطالب، رافعين لافتات تطالب بالإسراع في الاستجابة لمطالبهم، مرددين شعارات »بالطول، بالعرض عايزنها علي نفس الأرض«، و»ارفع راسك فوق انت قبطي«، و»سلمية.. سلمية«. قامت »الأخبار« بجولة وسط المعتصمين، حيث قام بعض الشباب بعمل كردون للفصل بين الرجال والنساء، وذلك لتوفير الأمن والأمان بين المعتصمين والمعتصمات وعدم تعرض أي منهم للمضايقات. والتف جميع المعتصمين حول الإذاعة الداخلية مرددين هتافات تطالب بحماية حقوق دور العبادة المسيحية بمصر، كما أنهم أكدوا علي الوحدة بين المسلمين والمسيحيين بقولهم »مسلم.. مسيحي.. يد واحدة«، رافعين لافتات »مسلم + مسيحي = مصري« وكان بعضهم يحمل المصحف مع الصليب معبراً عن الوحدة الوطنية، رافضاً أي تدخل من أي جهة تحاول زعزعة الأمن القومي أو إشعال الفتنة الطائفية بين المصريين. وقد فوجئ المعتصمون أثناء قيامهم بترديد الهتافات بسقوط زجاجة مياه من أعلي مبني الإذاعة والتليفزيون مما أدي إلي زيادة حدة الهتافات.. واحتشد عدد كبير منهم أمام الباب الرئيسي للمبني معلنين عن غضبهم ورددوا هتافات »الإعلام الفاسد اهوه« فيما حاول بعضهم بتهدئتهم ورددوا »سلمية.. سلمية«.